اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

غــاب الغــراب ...*صلاح احمد

⏪⏬
يقـولون أننا لا نرى نظرات الحب الحقـيقـية إلاَّ على عـتبات المقابر !!.
يقولون هناك فقط نكتشف ما كانوا يعنون لنا حقـيقـة !!.

مضحك أمرنا ، كل قبر يفـتح أمامنا ليستقـبل أحدنا نراه الأول . نعم الأول.
ما غاب عن المشهد إلاَّ الغراب .لا حاجة لنا به ، تعلمنا كيف نواري أحبتنا.
نظرات الحب الحقـيقـية نستحضرها ، نستدعـيها .ما يعنوه لنا نكتشفـه .
نعم نكتشفـه . هكذا يقـولون .
لم يرفع عـينه من عـلى المثوى الأخير لأحد أعـز أصدقائنا . بين لحظة و أخرى يمرر كفه على وجهه ، محاولا حبس تـأوهاته . الآن فقط اكتشـف ما كان يعنيه له !! قلت في نفسي . الآن فقـط ! رغـم عظمة الموقف ابتسمت له .
رد علي بنظرة فيها الكثير من الدهشة ، أراد أن يقـول شيئا ، لا الموقف و لا المكان يسمحان .أسرها في نفسه . لوقت لاحق .فهمت من حركة عينيه..
تمت المراسيم ، اللهم أكرم مثوى حبيبنا .
-- ستعرف حقـيقة ما أعـنيه لك يوما ، و سأعـرف حقـيقـة ما تعنيه لي .
-- أبدا من قال هذا ؟!! أعـرف ما تعنيه لي ، و الله الكثير الكثير ...
-- يقولون أننا لا نعرف هذا إلاَّ على أبواب المقابر .يرحل أحبتنا تباعـا ، و في كل مرة نحدث أنفسنا بأننا لم نعرف الحقيقة إلاَّ بعد رحيلهم .
-- هــراء من قال هذا ؟!! ما حاجتنا لمن يعرف ما نعنيه له الا في النهاية .
أطرق رأسه مدة ليست وجيزة وأردف : ألسنا صادقين مع أنفسنا ، مع من نحب ؟
-- لا لا صادقين و الله ، صادقين في كل ما نشعر به ..
-- إذا ماذا بــرأيك ..؟!! أليــس غـريب أمـرنا ...
-- هـكذا نحن ، هكذا خلقـنـا . لن تبكي علينا لا الأرض و لا السماء .
طز في نظرة حب على عـتبة المقابر و إن كانت حقيقـية ....
-- ما أروعك صديقي ..طز و الف طز في نظرة الحب هذه التي يقولون انها الحقيقـية ..هههههه
-- لا حاجة لنا بك أيها الغراب ، تعلمنا كيف نواري أحبتنا .

*صلاح احمد

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...