اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

مقاييس الرجولة ...*وائل مصباح عبد المحسن

⏪⏬
كم تزايد عدد اطقم المريدين والمطبلاتية والآكلون علي كل الموائد في هذه الأيام التي لا يعلم ألا الله كيف ستمضي.. والعجيب إن هؤلاء يدعون الشرف بل وقد يلتحفون بالفضية المختلطة بالعفة بنكهة الشرف ..وعلي رأي عمنا توفيق الدقن .. أحلي من الشرف
مفيش ... فالشرف يا سادة لا ينحصر في المعني الجسمي فقط فهناك شرف الكلمة وشرف العمل وشرف المسئولية.. تذكرون فيلم كلمة شرف لفريد شوقي وكيف كان الوعد الذي أخذه علي نفسه هو محور الأحداث في زمن الأبيض والأسود الجميل
إن كلمة الشرف تشمل أيضا نظافة الجسد ونظافة اليد ونظافة القلب... إنها ثوابت يجب ان تظل ... فقد تستطيع حبة فيأجرا ان تجعل من العليل فحل ليس له مثيل ... وقد يستطيع مسدس ان يجعل من الجبان أسطورة ... وهكذا تفعل مواقع التواصل الاجتماعي تجعل من تافه ضئيل جالس تحت الغطاء داخل حجره نومه بطل في ميدان القتال يضاهي بل قد يتفوق علي خالد بن الوليد.. فلا نامت أعين الجبناء.
لذا لابد من وضع مقياس عام للرجولة .. له درجات واضحة .. فالرجولة ليست بالذكورة وحدها ... فالثانية مجرد خانه في شهادة الميلاد .... أما الأولي فهي أساس التحضر وعنوان الرقي في حين الذكورة المزعومة فليس لها مبدأ غير اللامبدائية كمورد رئيسي للاستمرار
إن الإنسان يولد بحق حينما يسود عقله تصرفاته من تلك اللحظة فقط يبدأ عمره الحقيقي .. فالمجد أعمال وليس دواوين وحماسة وخطب صماء..
إن عقلي وجنوني سبيكة واحدة مزيج من الأبيض الفاضح والأسود الغامق ... هادئ كسطح البحر هادر كأعماقه... ضارب في القدم كسلسالي الفرعوني العريق احمل بداخلي جينات جدي اول نبي رفع الي السماء سيدنا إدريس وجدتي هاجر ام العرب .. لذا قد يكون حكمي علي من ينتسبوا مجازا إلي عالم الرجل من منظور مختلف ... إلا انه لا يصح إلا الصحيح .. في زمن اصبح فيه التفريق بين الرجال والنساء في الشارع عمل بالغ الصعوبة...

*الأديب والسيناريست وائل مصباح عبد المحسن

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...