⏫⏬
لازالت تِلْكَ الصُّورَةِ . . . عِنْدِي
فبسمتها . . . الْآن تبكيني . . .
كَيْف اسْتَطَعْت . . . .
بِنَار حُبُّك وَحُبِّي
أَن تَكْوِينِي . . . . .
لازلت أَتَذْكُر . . . .
حِينَ قُلْتُ لِي . . . . لَا تبعدي عَنِّي . . . .
وَكُنْت أَظُنُّ أَنِّي حَيَاتِك . .
كَمَا ظننتك تُحْيِينِي . . . .
بسمتي فِي الصُّورَةِ . . . .
أَصْبَحْت الْيَوْم تبكيني . . . . .
صُورَتَي . . . . .
هاهي . . . . لَمْ أعُدْ أَشْبَهَهَا . . .
لَا بسمتي . . . لَا قَلْبِي . . . .
حَتَّى اهتمامي . . .
مَا تُحِبُّهُ لَمْ أعُدْ أَحَبَّه وماعاد يَعْنِينِي
أَدْرَكْت أَنَّك أَخَذْت تِلْكَ الصُّورَةِ . . . .
كَي أَذْكُر حُمْقِي . . . .
حِين تبكيني . . . .
مَزَّقَت الصُّورَة . . . وَمُزّقَت حِلْمِي . . .
وَمُزّقَت فرحتا
كُنْت لِي زَيْفًا لَهَا تُعْطِيَنِي . . .
واراهنك . . .
صُورَتَي هَذِه لازالت مَعَك . . . .
وَأُقْسِم عَلَى ذَلِكَ اليمينِ
وَأَعْرَف حَقًّا . . . .
أَن ذكراي فِيك مغروسة
كطعن السكينِ
وَاعْلَمْ أَنَّك لَوْ تَمَنَّيْت أُمْنِيَةٌ . . . .
امنيتك هِي
تَقْبِيل شَوْقا جَبِينِي
لَمْ تَكُنْ صُورَة . . . . .
كَانَتْ قِطْعَة مِنْ إحْسَاسِ صَادِقٌ
وَشُعُور بِأَيْمَانِي بِك وحنيني . . . .
تِلْكَ الصُّورَةِ . . . .
تَصَوُّر لَك برائتي . . . .
وَتَصَوُّر حقيقتك . . . .
كَم كُنْت كَاذِبٌ ولعينِ
تِلْكَ الصُّورَةِ وَسِيلَةٌ تَعْلِيمِيٌّ . . . .
حِين أَرَاهَا . . . . . .
أُعْطِيك بِإِنْصَاف تُقِيمِي . . وبراهيني . . .
صُورَة . . . . .
كَانَت أَلَمِي . . . نَدَمِي . . .
فَهْمِي مَعْنَى الشَّكِّ واليقينِ
كَانَت حجتا عَلَيْك . . . .
حِين لِي وَلِلنَّاس كَمَا الْآن تشكيني
أَلَم تَجَسَّد فِي صُورَةِ . . . .
لَازَال بَعْضُهُ فِي لَكِن مُؤْمِنَةٌ . . .
إِنَّ رَبِّي مِنْه سيشفيني . . .
لَكِن . . . . .
أَنْت . . . وَاه يَا أَنْت . . . .
ستعيش حَبِيسٌ الصُّورَة . . .
حَبِيسٌ لحظتها . . . فَرْحَتِهَا . . .
واحساسها لَك سَيَكُون قرينِ
وَإِنْ أَتَيْت لِي بِهَا يَوْمًا . . .
ساراها وابتسم . . . . .
وَلَن تَرَاك كَمَا قَبْلَ العينِ
اجيبك كَانَتْ أَيَّامُ صَعْبَة . . . .
كُنْت مَرِيضَة . . . بِك . . .
وَالْآن بَرِئْت مِنْكِ . . . .
شُفِيَت حَتَّى مِنْ ذكراك الَّتِي
تعتريني
وساقول لَك خُذْهَا وارحل . . . .
وَلَا تَظُنُّ يَوْمًا . . .
إِنَّك ستراني كَمَا كُنْت
وَلا تَفَكُّرٍ أَصْلًا . . . . أَنْ تَأْتِيَنِي
*رَنا عَبْدِ اللَّهِ
لازالت تِلْكَ الصُّورَةِ . . . عِنْدِي
فبسمتها . . . الْآن تبكيني . . .
كَيْف اسْتَطَعْت . . . .
بِنَار حُبُّك وَحُبِّي
أَن تَكْوِينِي . . . . .
لازلت أَتَذْكُر . . . .
حِينَ قُلْتُ لِي . . . . لَا تبعدي عَنِّي . . . .
وَكُنْت أَظُنُّ أَنِّي حَيَاتِك . .
كَمَا ظننتك تُحْيِينِي . . . .
بسمتي فِي الصُّورَةِ . . . .
أَصْبَحْت الْيَوْم تبكيني . . . . .
صُورَتَي . . . . .
هاهي . . . . لَمْ أعُدْ أَشْبَهَهَا . . .
لَا بسمتي . . . لَا قَلْبِي . . . .
حَتَّى اهتمامي . . .
مَا تُحِبُّهُ لَمْ أعُدْ أَحَبَّه وماعاد يَعْنِينِي
أَدْرَكْت أَنَّك أَخَذْت تِلْكَ الصُّورَةِ . . . .
كَي أَذْكُر حُمْقِي . . . .
حِين تبكيني . . . .
مَزَّقَت الصُّورَة . . . وَمُزّقَت حِلْمِي . . .
وَمُزّقَت فرحتا
كُنْت لِي زَيْفًا لَهَا تُعْطِيَنِي . . .
واراهنك . . .
صُورَتَي هَذِه لازالت مَعَك . . . .
وَأُقْسِم عَلَى ذَلِكَ اليمينِ
وَأَعْرَف حَقًّا . . . .
أَن ذكراي فِيك مغروسة
كطعن السكينِ
وَاعْلَمْ أَنَّك لَوْ تَمَنَّيْت أُمْنِيَةٌ . . . .
امنيتك هِي
تَقْبِيل شَوْقا جَبِينِي
لَمْ تَكُنْ صُورَة . . . . .
كَانَتْ قِطْعَة مِنْ إحْسَاسِ صَادِقٌ
وَشُعُور بِأَيْمَانِي بِك وحنيني . . . .
تِلْكَ الصُّورَةِ . . . .
تَصَوُّر لَك برائتي . . . .
وَتَصَوُّر حقيقتك . . . .
كَم كُنْت كَاذِبٌ ولعينِ
تِلْكَ الصُّورَةِ وَسِيلَةٌ تَعْلِيمِيٌّ . . . .
حِين أَرَاهَا . . . . . .
أُعْطِيك بِإِنْصَاف تُقِيمِي . . وبراهيني . . .
صُورَة . . . . .
كَانَت أَلَمِي . . . نَدَمِي . . .
فَهْمِي مَعْنَى الشَّكِّ واليقينِ
كَانَت حجتا عَلَيْك . . . .
حِين لِي وَلِلنَّاس كَمَا الْآن تشكيني
أَلَم تَجَسَّد فِي صُورَةِ . . . .
لَازَال بَعْضُهُ فِي لَكِن مُؤْمِنَةٌ . . .
إِنَّ رَبِّي مِنْه سيشفيني . . .
لَكِن . . . . .
أَنْت . . . وَاه يَا أَنْت . . . .
ستعيش حَبِيسٌ الصُّورَة . . .
حَبِيسٌ لحظتها . . . فَرْحَتِهَا . . .
واحساسها لَك سَيَكُون قرينِ
وَإِنْ أَتَيْت لِي بِهَا يَوْمًا . . .
ساراها وابتسم . . . . .
وَلَن تَرَاك كَمَا قَبْلَ العينِ
اجيبك كَانَتْ أَيَّامُ صَعْبَة . . . .
كُنْت مَرِيضَة . . . بِك . . .
وَالْآن بَرِئْت مِنْكِ . . . .
شُفِيَت حَتَّى مِنْ ذكراك الَّتِي
تعتريني
وساقول لَك خُذْهَا وارحل . . . .
وَلَا تَظُنُّ يَوْمًا . . .
إِنَّك ستراني كَمَا كُنْت
وَلا تَفَكُّرٍ أَصْلًا . . . . أَنْ تَأْتِيَنِي
*رَنا عَبْدِ اللَّهِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق