اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

لازالت تِلْكَ الصُّورَةِ ...*رَنا عَبْدِ اللَّهِ

⏫⏬
لازالت تِلْكَ الصُّورَةِ . . . عِنْدِي
فبسمتها . . . الْآن تبكيني . . .

كَيْف اسْتَطَعْت . . . .
بِنَار حُبُّك وَحُبِّي
أَن تَكْوِينِي . . . . .
لازلت أَتَذْكُر . . . .
حِينَ قُلْتُ لِي . . . . لَا تبعدي عَنِّي . . . .
وَكُنْت أَظُنُّ أَنِّي حَيَاتِك . .
كَمَا ظننتك تُحْيِينِي . . . .
بسمتي فِي الصُّورَةِ . . . .
أَصْبَحْت الْيَوْم تبكيني . . . . .
صُورَتَي . . . . .
هاهي . . . . لَمْ أعُدْ أَشْبَهَهَا . . .
لَا بسمتي . . . لَا قَلْبِي . . . .
حَتَّى اهتمامي . . .
مَا تُحِبُّهُ لَمْ أعُدْ أَحَبَّه وماعاد يَعْنِينِي
أَدْرَكْت أَنَّك أَخَذْت تِلْكَ الصُّورَةِ . . . .
كَي أَذْكُر حُمْقِي . . . .
حِين تبكيني . . . .
مَزَّقَت الصُّورَة . . . وَمُزّقَت حِلْمِي . . .
وَمُزّقَت فرحتا
كُنْت لِي زَيْفًا لَهَا تُعْطِيَنِي . . .
واراهنك . . .
صُورَتَي هَذِه لازالت مَعَك . . . .
وَأُقْسِم عَلَى ذَلِكَ اليمينِ
وَأَعْرَف حَقًّا . . . .
أَن ذكراي فِيك مغروسة
كطعن السكينِ
وَاعْلَمْ أَنَّك لَوْ تَمَنَّيْت أُمْنِيَةٌ . . . .
امنيتك هِي
تَقْبِيل شَوْقا جَبِينِي
لَمْ تَكُنْ صُورَة . . . . .
كَانَتْ قِطْعَة مِنْ إحْسَاسِ صَادِقٌ
وَشُعُور بِأَيْمَانِي بِك وحنيني . . . .
تِلْكَ الصُّورَةِ . . . .
تَصَوُّر لَك برائتي . . . .
وَتَصَوُّر حقيقتك . . . .
كَم كُنْت كَاذِبٌ ولعينِ
تِلْكَ الصُّورَةِ وَسِيلَةٌ تَعْلِيمِيٌّ . . . .
حِين أَرَاهَا . . . . . .
أُعْطِيك بِإِنْصَاف تُقِيمِي . . وبراهيني . . .
صُورَة . . . . .
كَانَت أَلَمِي . . . نَدَمِي . . .
فَهْمِي مَعْنَى الشَّكِّ واليقينِ
كَانَت حجتا عَلَيْك . . . .
حِين لِي وَلِلنَّاس كَمَا الْآن تشكيني
أَلَم تَجَسَّد فِي صُورَةِ . . . .
لَازَال بَعْضُهُ فِي لَكِن مُؤْمِنَةٌ . . .
إِنَّ رَبِّي مِنْه سيشفيني . . .
لَكِن . . . . .
أَنْت . . . وَاه يَا أَنْت . . . .
ستعيش حَبِيسٌ الصُّورَة . . .
حَبِيسٌ لحظتها . . . فَرْحَتِهَا . . .
واحساسها لَك سَيَكُون قرينِ
وَإِنْ أَتَيْت لِي بِهَا يَوْمًا . . .
ساراها وابتسم . . . . .
وَلَن تَرَاك كَمَا قَبْلَ العينِ
اجيبك كَانَتْ أَيَّامُ صَعْبَة . . . .
كُنْت مَرِيضَة . . . بِك . . .
وَالْآن بَرِئْت مِنْكِ . . . .
شُفِيَت حَتَّى مِنْ ذكراك الَّتِي
تعتريني
وساقول لَك خُذْهَا وارحل . . . .
وَلَا تَظُنُّ يَوْمًا . . .
إِنَّك ستراني كَمَا كُنْت
وَلا تَفَكُّرٍ أَصْلًا . . . . أَنْ تَأْتِيَنِي

*رَنا عَبْدِ اللَّهِ

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...