⏪⏬
ريحٌ خاملة
تعتّقت في الظّلِ
ملأت بالسّلِ أنفاسنا
ومن السّعالِ يتناثر فتات القلب
دمٌ مهترئ يغادرنا
والرّيح تخنق الرئتين
أصفر وجهكَ يادم
مسارك رطب
والعروق خرائط من شوك
فيا شمسُ
أيُّ جدار يحجبكِ
ونحنُ المقيمينَ في غزفٍ
لا جدران لها
أيُّ سكونٍ يعلّبنا .. ياريحُ ؟!
ونحنُ النّابتينَ في العراء
أشجار أزقتنا من الاسفل
ودروبها معبّدة بكآبتنا
وعنواننا الدّائم .. كومة من الأنقاض
ونحن ننشر سجاجيدنا البالية
فوق شحوبن
علّها تدفيء القلب
نبيع العزبمة
وكلّ ما أوتينا من الوقت
لنطعم أطفالنا عروقنا
ونشعل الآلام فانوساً
ريح خاملة ..
تجثم على الخطوات
وشمس باردة جمّدت ملامحنا
وأشجار أقصر من الأرض
أطعمتنا الجوع
كلّ هذا ..
لأيّ شيء يقود ؟!
والصرخة ملء القلب !! .
*مصطفى الحاج حسين .
ريحٌ خاملة
تعتّقت في الظّلِ
ملأت بالسّلِ أنفاسنا
ومن السّعالِ يتناثر فتات القلب
دمٌ مهترئ يغادرنا
والرّيح تخنق الرئتين
أصفر وجهكَ يادم
مسارك رطب
والعروق خرائط من شوك
فيا شمسُ
أيُّ جدار يحجبكِ
ونحنُ المقيمينَ في غزفٍ
لا جدران لها
أيُّ سكونٍ يعلّبنا .. ياريحُ ؟!
ونحنُ النّابتينَ في العراء
أشجار أزقتنا من الاسفل
ودروبها معبّدة بكآبتنا
وعنواننا الدّائم .. كومة من الأنقاض
ونحن ننشر سجاجيدنا البالية
فوق شحوبن
علّها تدفيء القلب
نبيع العزبمة
وكلّ ما أوتينا من الوقت
لنطعم أطفالنا عروقنا
ونشعل الآلام فانوساً
ريح خاملة ..
تجثم على الخطوات
وشمس باردة جمّدت ملامحنا
وأشجار أقصر من الأرض
أطعمتنا الجوع
كلّ هذا ..
لأيّ شيء يقود ؟!
والصرخة ملء القلب !! .
*مصطفى الحاج حسين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق