⏫⏪ ..مُخيلةٌ ساخطةٌ
تنقُّ كضفدع بائس على طرف نهر مهجور
دونَ أنْ يفهم لماذا عليه مطاردة حشرات مُتعبة
وعلى ضفاف النهر تستريح أوراق طرية
وأنواع ورود
تتوه حائرة أفكار متناقضة
في محيط مملوء بألوان غريبة
حينَ يسيطرُ العقل لحظة على البوح
ينهض
ويسدّ ثغر الوحي بغطاء
وتنام بعض أوجاع
تحت وسادة خرساء
تقبع ساكتة بضع ساعات
ثمّ تصرخ فجأة
في وجهي
لتصعقني
ولا تسألني كَمْ أكره الصراخ
أرفع ستارة مذعورة فتتطاير
حروف هاربة
من نافذة ترمقني
دون الالتفات
نحو المصير المجهول
تعود وشوشات متنوعة
لا تشبه ما رسمت الأمنيات
لتجلدني سياط موجعة
لتلتهمني دفعة واحدة
على موائد غريبة
إلا نبض يسكن ركن قصي
يجالسني
مع الصمت ساعات مترددة
وتعاتبني كلمات
تحاصرني
مُصرة
معاندة
مَنْ يوقظ دواخلنا
موسيقى النفس
من ينبه غفلة الحاضر
من الوقوع في مطبات
يدب في العروق شهوة
إلى شعاع نور حقيقي
وتفوح رهبة العتمة
وعبق إلهي الخطوات
أريد أن أعرف لماذا نعيش كما أراد ماض عَبَر
مَنْ يُجبر مُجنّحا" على الوقوف وراء قضبان
لا أعلم أنني وحيدة في ميداني إلاّ حين
تأتي شمس ناشطة
وترفع جلباب السكون
عن سطر يتقوقع
وتمشي الأحلام
لتسبقني
حيث غيمة تنوي الرحيل
إلى مستقبل
يرغب أنْ يحتوي فلسفة
الجَمل بما حمل
تمزق الروح بعض أوراق صفراء
وتهرب نحو سطر
متمسكة بأطراف أصابع مخضوضرة
وقطع سفرجل تعترض
تعلق في حنجرة الزمن
تضيق الأنفاس أكثر
حين أعيد قراءة لوح خطه طبشور
صار في تاريخ الأمس دونَ أنْ يترك أثر
* هُدى محمد وجيه الجلاّب
تنقُّ كضفدع بائس على طرف نهر مهجور
دونَ أنْ يفهم لماذا عليه مطاردة حشرات مُتعبة
وعلى ضفاف النهر تستريح أوراق طرية
وأنواع ورود
تتوه حائرة أفكار متناقضة
في محيط مملوء بألوان غريبة
حينَ يسيطرُ العقل لحظة على البوح
ينهض
ويسدّ ثغر الوحي بغطاء
وتنام بعض أوجاع
تحت وسادة خرساء
تقبع ساكتة بضع ساعات
ثمّ تصرخ فجأة
في وجهي
لتصعقني
ولا تسألني كَمْ أكره الصراخ
أرفع ستارة مذعورة فتتطاير
حروف هاربة
من نافذة ترمقني
دون الالتفات
نحو المصير المجهول
تعود وشوشات متنوعة
لا تشبه ما رسمت الأمنيات
لتجلدني سياط موجعة
لتلتهمني دفعة واحدة
على موائد غريبة
إلا نبض يسكن ركن قصي
يجالسني
مع الصمت ساعات مترددة
وتعاتبني كلمات
تحاصرني
مُصرة
معاندة
مَنْ يوقظ دواخلنا
موسيقى النفس
من ينبه غفلة الحاضر
من الوقوع في مطبات
يدب في العروق شهوة
إلى شعاع نور حقيقي
وتفوح رهبة العتمة
وعبق إلهي الخطوات
أريد أن أعرف لماذا نعيش كما أراد ماض عَبَر
مَنْ يُجبر مُجنّحا" على الوقوف وراء قضبان
لا أعلم أنني وحيدة في ميداني إلاّ حين
تأتي شمس ناشطة
وترفع جلباب السكون
عن سطر يتقوقع
وتمشي الأحلام
لتسبقني
حيث غيمة تنوي الرحيل
إلى مستقبل
يرغب أنْ يحتوي فلسفة
الجَمل بما حمل
تمزق الروح بعض أوراق صفراء
وتهرب نحو سطر
متمسكة بأطراف أصابع مخضوضرة
وقطع سفرجل تعترض
تعلق في حنجرة الزمن
تضيق الأنفاس أكثر
حين أعيد قراءة لوح خطه طبشور
صار في تاريخ الأمس دونَ أنْ يترك أثر
* هُدى محمد وجيه الجلاّب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق