اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أشواك خلف الأسوار || أوهام جياد الخزرجي

ضفة قرار المحبين ،
تعجب الارصفة لاقدام تعثرت،
ارصفة تتراصف خوفا ووجلا ،
أقدام لا تخضع للقوانين والأنظمة ،
جاء القانون على يد حمورابي ،
وانكيدو الذي يصارع التاريخ بقوته ،
كل مامضى كان جميلا ،
كان قانونا يحمل المبادئ التي نسير عليها الان ،
ومنذ كانوا كنا هنا ،
لا يغير ولايتغير فينا القمر ،
الاقدام تدور ،
ومازالت الارصفة بنا تحبو ،
باحثة عن مكانا تصلها لضفة البحور ،
حمو رابي ينظم سير المراكب ،
وعبور المشاة ،
خشية عليهم ،
ولكن مازالت الاسلاك الشائكة ،
تعلق بثياب المارة ،
انها تشتكي لعبور المارة ،
كي تمضي خلف اسوار المجحفين المزيفين ،
كان تمزق بعض تعنتهم وجبروتهم تجاه الطريق ،
هم هكذا بعض جموع ،
تحسبهم أيقاضا وهم رقود ،
داخل ( نعوشهم ) أسف داخل قصورهم ،
الاشواك لاتزهر ابدا ،
وكي يتعثروا بطرقاتهم ،
يجب زرعهم قرب الاسوار ،
كي يروا ماكان خلف الاسوار ،
لقد نبتت الأشواك ،
ولكن ليس للعابرين فوق الارصفة ،
وانما كي تنتظر خروجهم ،
من خلف الاسوار،
لم يتمكنوا من قراءة حروف الطين ،
التي جاءت بها سومر واكد ،
هم فقط سرقوا ماكان في الابار ،
باعوا الارض والدم والاخيار ،
اتسائل فقط ،
هل سيخرجون من خلف الأسوار ،؟
هل يبتنون للنحل مزارعا تحمل الازهار ،؟
ويطوقون ديارنا أقحوانا وميار ،
هل يقرأون ماجاء به سرجون وعشتار ،؟
هل يطوقون محبة العاشقين بالاشعار ؟
هل يكون شيخنا هو مشورتنا وكلمة الاحرار؟
أنتظر القرار.

أوهام جياد الخزرجي
العراق

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...