اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

مُعَلَّقَةُ الْحَبِيبَاتْ ...*للشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

⏫⏬
 تُطَالِعُنِي نَجْوَاكِ بِالْبُعْدِ وَالْقُرْبِ = وَأَرْنُو لِطَيْفِ الْحُبِّ فِي مَطْلَعٍ عَذْبِ
 حَبِيبَةُ يَا أَحْلَى حَبِيبٍ بِأَيْكَتِي = تَلَاقَيْتُ بِالْأَحْبَابِ بِالرُّوحِ وَالْقَلْبِ

 وَأَدْرَكْتُ أَنَّ الْحُبَّ بِالرُّوحِ يُشْتَرَى = وَقَدْ أُنْهِكَ الْعُذَّالُ إِنْهَاكَةَ الْكَلْبِ
 تَعَالَي إِلَى عُشٍّ سَعِيدٍ يَضُمُّنَا = وَقَدْ بَارَكَ الْأَحْبَابُ مِنْ سَائِرِ الرَّكْبِ

حَبِيبَةُ إِنَّ الْحُبَّ يَهْذِي بِإِسْمِنَا = يُغَنِّي غِنَاءَ الطَّيْرِ فِي سِرْبِهِ الْخِصْبِ
 تَعَالَيْ أَضُمُّ الْقَدَّ بَيْنَ جَوَانِحِي = وَنَسْتَبْطِئُ الْأَحْلَامَ فِي ثَائِرِ الْجَنْبِ

أَلَا تَلْبَسِينَ {الْقَطَّ} فِي لَيْلِ عُرْسِنَا = وَقَلْبِي يُرِيدُ الْعُرْيَ فِي الْمَوْكِبِ الصَّعْبِ
 حَبِيبَةُ طَالَ الْبُعْدُ بِالْحُبِّ أَقْبِلِي = فَقَلْبِي يُرِيدُ الرَّقْصَ فِي مَوْكِبِ الْحُبِّ

 تَبَاعَدْتِ عَنِّي وَالْبُعَادُ يَشُقُّنِي = وَقَلْبِي وَحِيدٌ وَالسَّلَاسِلُ فِي الْكَرْبِ
 مَعَ الرَّعْدِ يَا شَقْرُونُ قَدْ تَاهَ سَاحِلِي = فَلَمْ أُلْفِ مِيزَاتِي وَلَمْ أُلْفِ مَا عَيْبِي ؟!!!

 وَلَكِنَّنِي بِالْحُبِّ فَتَّحْتُ أَضْلُعِي = لِأَحْضَانِكِ الْوَلْهَى إِلَى ضَمَّةِ الذِّئْبِ
أَنَا الْحُبُّ يَا لَيْلَايَ وَالْوَعْدُ وَالْهَوَى = فَرُومِي شِرَاعَاتِي مَعَ الْقُبُلِ الرَّحْب

 أُحِبُّكِ مِنْ قَلْبِي وَلَمْ أَدْرِ مَنْ أَنَا ؟!!!= فَنَامِي بِأَحْضَانِي وَأَسْرَارَنَا خَبِّي
 وَسُكِّي حِمَامَ الْبُعْدِ وَاسْتَقْبِلِي المُنَى = بِجَنَّاتِ حُبِّي قَدْ أَنَارَتْ عَلَى الثُّقْبِ

 أُحِبُّكِ يَا أَحْلَى فُتُونٍ عَرَفْتُهَا = وَحُبُّكِ يَخْلُو مِنْ جِدَالٍ وَمِنْ رَيْبِ
تَقَابَلَتْ الْأَيَّامُ أَثْنَاءِ حُبِّنَا =فَزَكَّتْهُ فِي حُبٍّ وَزَكَّتْهُ فِي عُجْبِ

 خَلِيلَيَّ عُوجَا وَالطُّلُولُ تَبَعْثَرَتْ = مِنَ الْحُزْنِ فِي شَرْقٍ مِنَ الْهَمِّ فِي غَرْبِ
 حَيَاتِيَ لَمْ أَبْعُدْ بِمَحْضِ إِرَادَتِي = وَلَكِنْ ظُرْوفُ الْحُبِّ ضَرْبٌ مِنَ الصَّعْبِ

 سِهَامٌ مِنَ الْبُعْدِ الْكَئِيبِ نَأَتْ بِنَا = تُدَمِّرُ فِي جُبْنٍ تُشَتِّتُ فِي غَصْبِ
 سِهَامٌ عَلَى الْعُشَّاقِ تَرْمِي بِلَا وَنَىً = وَتَجْرَحُ فِي خَبْنٍ وَتَقْتُلُ فِي عَصْبِ

 أَلَا أَيُّهَا الدَّهْرُ الْبَخِيلُ أَلَا انْقَرِضْ = لِنَرْقُصَ فِي حِلٍّ عَلَى السَّلْبِ وَالنَّهْبِ

 سَلَامٌ عَلَى الْأَيَّامِ تُحْيِي وِدَادَنَا = وَتَرْفَعُنَا لِلْحُبِّ يُنْجِي مِنَ الْجَدْبِ
 جَمَالٌ مِنَ الرُّؤْيَا بِمِصْبَاحِ حُبِّنَا = فَأَهْلاً فُتُونَ الْحُبِّ فِي الرَّفْعِ وَالنَّصْبِ

 جَوَابٌ مِنَ الْقَلْبِ الْيَتِيمِ لِفُتْنَتِي = يُلَاعِبُ فِي شَوْقٍ وَيَحْنُو عَلَى الصَّبِّ
 وُرُودٌ مِنَ الْمُشْتَاقِ تَحْيَى بِلَا دَمٍ = وَلَكِنْ مِيَاهُ الْحُبِّ تَنْسَابُ فِي السُّحْبِ

 وَبَيْضَاءُ فِي سِحْرِ الْعُيُونِ رَمَقْتُهَا = وَحَوْرَاءُ فِي لُطْفٍ وَمَيْسَاءُ فِي نُجْبِ
 مِنَ الْقَلْبِ يُهْدِيكِ الْفُؤَادُ تَحِيَّةً = وَيَحْيَى مَدَى الْأَيَّامِ فِي الْأَمَلِ الْعَذْبِ

 أَعِيرِينِي فُؤَادَ الْحُبِّ أَحْيَى بِنَبْضِهِ = أَأُسْتَاذَتِي شَوْقِي مِنَ الْأَمَلِ الرَّطْبِ
تَدُومِينَ يَا أَحْلَى النِّسَاءِ لِصَبْوَتِي = جَمَالٌ يُقَوِّينِي عَلَى الْغَرْزِ وَالدَّبِّ

 عَلِيلٌ هَوَى الْمَحْبُوبِ أَدْمَى حُشَاشَتِي = وَلَكِنْ بِحُبٍّ ذَابَ فِي مَوْكِبِ اللَّبِّ
 دُمُوعُكِ أَغْلَى يَا فُتُونُ وَقُبْلَتِي = تُطَفِّي غَلِيلَ الشَّوْقِ فِي مَوْكِبِ الطَّبِّ

 بِإِحْسَاسِنَا الشَّفَافِ نَرْقَى إِلَى الْعُلَا = جِوَارَكِ أَعْلُو لِلثُّرَيَّا مَعَ الْغَلْبِ
عَلَى الْعُتْبِ مَكْتُوبٌ تَحِيَّاتُ حُبِّنَا = فَأَنْعِمْ وَأَكْرِمْ بِالْمُحِبَّاتِ وَالْعُتْبِ

 فُتُونُ حَيَاتِي إِنَّ شَوْقِي لَجَارِفٌ = فَهَلْ تُدْرِكِينَ الشَّوْقَ يَا أَجْمَلَ الصَّحْبِ
 أَلَا إِنَّ نِسْيَانَ الْحَبِيبَةِ قَاتِلِي = مُحَالٌ صَدَى النِّسْيَانِ فِي أَجْمَلِ الْكُتْبِ

 أَأهْلَ الْغَرَامِ الْحُلْوِ يَحْلُو غَرَامُنَا = سِجَالٌ جَمِيلُ الطَّعْمِ بِالْمَلْءِ وَالْكَبِّ
 فَلَوْلَاكِ مَا ذَاقَ الْفُؤَادُ غَرَامَهُ = وَلَوْلَاكِ مَا انْكَبَّ الْفُؤَادُ عَلَى الشَّجْبِ

 أَيَا رُوزُ مَا أَحْلَاكِ شَهْداً لَعِقْتُهُ = وَذِئْبِي شَدِيدُ الْحَيْلِ فِي وَثْبَةِ الشَّيْبِ !!!
 حَنِينُكِ لِلضَّمِّ الْجَمِيلِ أُحِسُّهُ =تَعَالَيْ لِأَشْوَاقِي وَنَامِي بِلَا ثَوْبِ

 وَشُدِّي لِحَافَ الْحُبِّ فَوْقَ رُؤُوسِنَا = نُغَطِّي مِنَ الْعُذَّالِ فِي الْمَطْلَعِ الشَّبِّ
 وَكَيْفَ سَتَسْلُو الْحُبَّ يَا نِسْمَةَ الْهَوَى = فَأَنْتَ أَسِيرٌ فِي الْغُلَالَاتِ وَالْجُبِّ ؟!!!

 وَأَنْتَ مِنَ الشَّوْقِ الْعَرِيمِ مُقَيَّدٌ = عَلَى قِمَّةِ الْأَشْوَاقِ فِي الْفَرْحِ وَالْخَطْبِ
سَأَشْفِي لَكِ الْجُرْحَ الْعَمِيقَ بِحِكْمَةٍ = أَلَا تَعْلَمِينَ الْيَوْمَ دَوْرِي مَعَ الطِّبِّ

أُضَمِّدُ فِي الْأَعْمَاقِ جُرْحاً عَرَفْتُهُ = أُدَاوِي عُرُوقَ الْقَلْبِ فِي الْمُلْتَقَى اللَّزْبِ
 حَبَاكِ الْإِلَهُ الْفَرْدُ جِسْماً عَشِقْتُهُ = أَضُمُّكِ فِي كَسْرٍ وَأَفْتَحُ فِي الزَّرْبِ

 فَأَنْتِ مَلَاكُ الْحُبِّ فِي نُورِ بَسْمَةٍ = غَرَامُكِ يَا أَحْلَى جَمَالاً مَعَ النَّدْبِ

* محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَاتي الْحَمِيمَاتْ / روز عقدة وفتون كردي ‏وحبيبة شقرون ‏تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...