"... فلا تظن أنني ممن يلق الكلمة لا يلقي لها بالا .. بل كل الخاطر فيها تختبر مدى تضحياتك تارة وعنفوانك تارة أخرى .. لكن يؤسفني أنك تفشل باستمرار !!!
لقد انتهى عهد التماس كبرياءك وسوء فهمك عذرا رغم دعابة المواقف وسخافة العالم الافتراضي الذي أمسينا فيه .. بت أشتاق للسلام العابر في صدفة لقاك .. للنظرة البعيدة لحظة انشغالي بنقاش اﻷغيار .. للتحديات والمشادات في صياغة اﻷشعار .. لانتظارك بشرود حتى تعود من اﻷسفار .. اشتقت لذلك الود المغلف بالجنون والعفوية .. بود بلا شروط .. لم يعد هذا العالم المفتقد لجوهره يعني شيئا سوى الهفوات والترهات .. بات حاملا تقلبات المزاج برمي ما استهوانا من كلم او اقتباس.. افتقد صدقه و حيويته وعذوبته ..."
آية ياسر نجار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق