⏬
وآنَ ليَ الرّحيل ..مثقلةً بالسّواد ، والأثر !
كم آنَسَتـْني النّوارسُ
لعَمْـري كم طالَ زمنُ الوجوم !
إنّي أودعتُ الكثيبَ حروفاً قرمزيّةً
حريٌّ هذا القيظُ ،،،، يبقيها
غداً يؤوبُ الشّتاءُ
وتموتُ من البرد ،،،،، القصيدة !
جميلٌ هذا النّزوح
إلى شاطئ الرّوح
بلا حقيبة !!!!
لستُ الطّريدة !
لهذي البُلْغَة تمتمات الوداع
غنّيتُها وحدي
وماكان الأمسُ ،،،، جميلا ..
*سمر ياغي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق