اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

لقاء المساء ...*جابر سابا شنيكر

⏫⏬
تُبادلُني التحيةَ في المساءِ
وفي جنحِ الظلامِ وفي الخفاءِ

وأسمعُ شهقةَ الثغرِ المحنَى
فتلتهبُ العواطفُ في دمائي
سلامُكِ كالأنينِ عراهُ خوفٌ
وصوتكِ كالصدى دانٍ ونائي
وهمسُكِ فيه من ألم ِ التمني
إلى نعمى التواصلِ والعطاءِ
يصدُك ِ عن هواك ِ عصيبُ أمرٍ
ويمنَعُك ِ الحياءُ عن الوفاء ِ
وفي النفس ِ المشوقة ِ ألف جرح ٍ
عميق الغورِ عزَ على الشفاءِ
كأنك ِ بين وجدٍ وارتياب ٍ
بريء غالَه خطأ القضاء ِ
وأودَعَهُ الى سجن ٍ رهيب ٍ
بلا ذنبٍ جناهُ ولا افتراءِ
فيا لله ما يلقى المُعنّى
إذا عاشَ الحياةَ بلا رجاءِ
---
جمالُك ِ فوقَ ما تهوى الأماني
وحسن الخد ِ أبدعَ من ذكاء ِ
ضممتُك ِ في حنايا الصدرِ خوفاً
على النهدين ِ والصدرِ المضاءِ
على الجِيدِ المعطرِ بالخزامى
على الثَغر ِ المكنز بالرواء
--
حبيبة ُ كم لمست ُ لديك ِ وجداً
وشوقاً للصبابة ِ واللقاء ِ
ولكن عزة ً في النفس ِ شَبَت ْ
وحالت دونَ جودك ِ والسخاءِ
حديثك ِ والهموم وما يُعاني
صباك الغض أجدر بالرثاءِ
شعرت ُ بدمعة ٍ في العينِ حرّى
يجمدُها شعورك ِ بالإباء ِ
أبى إطلاقها طرفٌ كحيل ٌ
فتاهت ْ بينَ مد ٍ وانطواءِ
فدمعك ِ كاللآليء والدراري
حري ٌ أن يصان ُ عن البكاءِ
---
أنا في جانحيك ِ وأنت ِ مني
صفاءٌ راحَ ينهلُ من صفاءِ
لك ِ التاج ُ المرصع ُ بالدراري
وكل ُ الفاتناتِ من الإماءِ
فهل لي من شفيعٍ عند ليلى
فتملأُ باللمى الصافي إنائي
تنامُ على الحريرِ ولا تُبالي
بما عانى المحبُ من البلاءِ
وكيف لي الوصول الى حِماها
وليلى العامرية ِ في الخباءِ
وحول القصر حراسٌ وجندٌ
وأسيافٌ تُلوحُ بالفناء ِ
---
تعالَ إلي يا أغلى الأماني
ويا عطراً يضوعُ من السماءِ
تعالَ إلي ، فالأيامُ تمضي
وشمس ُ العمرِ مالت للتنائي
تعالي ودعي طفلاً صغيراً
قضى جوعاً ونهدكِ في امتلاءِ
وضميني لصدرٍ مرمري ٍ
فليس لغيرِ فتنته ولائي
فياليتَ القطيفة من فؤادي
وأوردتي خيوط في الرداءِ

*جابر سابا شنيكر

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...