⏬ وقفتُ هنا على الشرفة أطالعُ شمسَ الصباح.
تمتدّ أمام ناظري في الحديقةِ خضرةُ الأشجار.بالزهور المنتشرة على بساطها ذي الاخضرار ..
يناديني من عمق الوجدان صدى ذكراكَ؛فيأخذني فوق جناحيه إلى الأفق البعيد..بلا تأنٍّ وباستعجال..
فأتوه.. ويحصدني الحنين،وأغدو غريبةً..لاأدري أأنا هنا ،أم أنّني صرتُ بعيدةً هناك !!
تنسيني ذكراكَ فرحي وأوجاعي،وتغيّبني عن مسافاتِ حاضري ورحيق أزهاري..
تصنع لي سلّماً أتسلّقُه،وأعتلي متنَ العُلا؛فأباهي بكَ..قمراً تنيرُ لي سحبَ أيّامي.
ثم مايلبثُ أن يعودَ بي طائر الذكرى الهوينى،ليحطَّ بي مجدّداً بالقربِ من ذاكَ الاخضرار أتملّاه..فترتاح نفسي.
*مريم زامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق