اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الحَربُ الضَّروس ...*الشاعر بشار إسماعيل


أعلَنوا الحَربَ وَقتَ السُّبات العَميقْ
اقتَنَصوا الجَسَدَ وَأشهَروا المَقصَلَة

.
أهِيَ قُوَّةٌ أمْ ضَعفٌ لِحربٍ لا تَليقْ ؟
إنَّهُم أهوَنُ وَلَمْ يَفهَموا المَسألَة
.
في الحَربِ يَلتَقي الجَمعانِ في طَريقْ
وَحَربهُم كانَت غَدرٌ وَخِيانةٌ وَمُؤامَرَة
.
أهِيَ الحَربُ الضَّروسُ ضِدَّ الشَّقيقْ ؟
أختالها حَرب البَسوسِ بِمَخْسَرَة
.
يَزينُ العَقلُ بالحِكمَةِ وَروح الفَريقْ
وَدونَ ذلكَ تُصبح الأُمور مَسْخَرَة
.
تَعانَقَتْ أرواحُ الفَريقينِ بِالمَنجَنيقْ
وَالبَسوسُ كانَت سَبَبَ المَجزَرَة
.
ماتَ فيها كٌلَيباً وَجَسّاساً وَالصَّديقْ
وَغَفلوا عقاب الله وَحِساب الآخِرَة
.
هَلْ يُريدونَ أنْ يُقتَلَ الرَّفيقْ ؟
لكنّهُم تَناسَوا يَومَ كانتِ الجَمهَرَة
.
كُلّ حَربٍ يَومَ تُعلَن . فيها تَنسيقْ
إلّا حَربَهُمْ أُعلِنَتْ بِغَرَضِ السَّيطَرَة
.
لَوْ عَرَفوا عَدلَ السَّماءِ بِتَصديقْ
لَما غَزَوْا وَرَجَعوا بِكُلِّ مَفخَرَة
.
لكنّهُمْ طَمعوا وَباتَتْ أفعالهُمْ تُعيقْ
أيُرضيهُمْ أنْ يَكونوا عُصاةً وَكَفَرَة ؟
.
هُموا كَأنَّهُمْ خُلِقوا لِلشَّرِّ والتَّفريقْ
وَنَسَوا أنَّهُمْ أكَلوا مِنْ نَفسِ الشَّجَرَة
.
في العُمرِ جيلٌ . طِفلٌ بِتَشريقْ
وَأجيالٌ . شابٌّ وَكَهلٌ صاروا مَختَرَة
.
لَقَدْ غَزَوْا وَأشهَروا كُلّ غَريقْ
وَاسْتَباحوا حُرُماتٍ وَكَسَروا الجَوهَرَة
.
أظُنّها حَرب القُلوبِ وَالوِرْدِ العَريقْ
وَنَهب الأموالِ وَالحُروفِ المُبَعثَرَة
.
لَوْ كانوا في عَهدِ أبي بَكرٍ الصِّدّيقْ
لَما تَجَرَّؤوا عَلى القَنابلِ المُتَفَجِّرَة
.
لكنّهُمْ ظَلَموا وَقالوا هذا تَسويقْ
وَقُلوبهُمْ ما زالَتْ غير مُحَرَّرَة
.
لِلحَربِ خِدعةٌ وَفَنٍّ كَالبَريقْ
لكنَّهُم اسْتَعانوا بِالعُمَلاءِ وَالسَّحَرَة
.
كُلّ مَسارٍ أعوَجٍ سَيُقابلهُ مَضيقْ
والقَلبُ النَّقِيُّ كَخَطِّ القَلَمِ بِمسْطَرَة
.
فَسَدوا وَقَطَفوا الثَّمَرَ على الرّيقْ
وَتَرَكوا الصَّلاةَ في الجَوامعِ والأديرَة
.
كُلّ بِدايَةٍ وَلَها نِهايَة بِلا نَعيقْ
وَرَبّ عَفُوٌّ ذو الجَلالِ وَالمَغفِرَة

* الشاعر / بشار إسماعيل

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...