مغريةٌ بيولوجية الخرافات، نسجوا حولها مذنّب هالي، فهام في ظلام الليل البهيم.
بينما تتحرّكْ في مدار أوهامكَ، تميل أعمدة برجكَ ميلًا إهليجيًا حتّى بدوتما كمركبة قايكنج ، متأخّرين ألف سنة ضوئية!
ما الذي رفع صور أوهامك فترسّبتْ كريات بيضاء!؟
ما الذي غذّى تعرّقَ قاعكَ حتى قبعتْ في مسامات جلدك وقيعان مائكَ العتيق!؟
لكم تفتقر الى التعرية،
والوهم كوكبٌ تدور في فلكهِ، كيمياءهُ محض خيالات!
قبل أن يسحقكَ الوهم، طلّق البائن من قشرتك السطحية الواهية، وكن شاهدًا على موته..
وحقيقةً، ستجادلكَ الأحقاب الغابرة وتثير فيك الأسئلة الشائعة، سيستمر الجدال حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود!
لعلّك تتبيّنه!
لعلّكَ لم تكن منتبهًا الى الفراغات التي كوّنتها بمحضِ إرادتك!!
ولعلّك لم تكن أنتَ!!
*تغريد بو مرعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق