رأتْهُ جَسَدًا مُمَدَّدًا مُسَجَّى بقطعةِ قُماشٍ بيضاء، تُماثِل لفّة قِماط صغره، ما انفكتْ تبكي، على وحيدِها وكلِّ ما تبَقّى لها في هذه الفانية، جفَّتْ دموعُها، عدا قطرةٍ متمرّدةٍ شقّتْ مآقيها لتنساب وتسقط عليهِ لتخترق حاجز الزمن وتلتقي بطيفِ ابنها الشهيد الآخر، طَمْأَنَها بأنهم أحياء عند ربهم يرزقون ولنْ ينساها.
___________
رائد الحسْن
___________
رائد الحسْن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق