في خيال من جمال
التقينا وكان الورد .. مرسالا
ناولني نظرة واسعة
فعدتُ في اللحظ امراة شاسعة
اجتحتُ العالم
بجوارح من اكتمال
وأجنحة من ترف
ونبض باذخ حتى المحال .
شابَ الشوق في كفينا
وسافرتْ أحلام ليلتنا
في هودج التمني
كنتَ انبلاجة يقين
وكنتُ ثورة من ظنون
وتناوبنا العدو في ليل الخيال
وصلنا حين احتوانا حضن
من وطر ...
أخ يا وجع الانتظار
ما زلتَ نكهة في مذاق النبض
أخ يا سيل المنى
ما زلت تهطل فيغرق العمر
إلى متى والقصيد ؟
يحتمل عبء الأصابع
إلى متى وطأة الثواني ؟!
تثقل كاهل الدفتر
إلى متى أظلل الشرود ؟!
بإمراة كاملة
بحنين متكامل
ونصف لقاء
وموعد فارغ ..
إلى متى ؟؟
والفرح صفر اليدين منك
إلى متى والفقد ضيق؟!
على الروح .. يلبسها كل الفصول
بلا استئذان
إلى متى ... ؟!
أنت معي ....وأنت هناك
وأنا معك .....حيث أنا
أرهقتُ الأمكنة بالسؤال
تلك العيون تبحث في الذكريات
لا جواب يصوغه قرب
أنت تقتنص الجفاء
ويصطادك الهجر
وأنا على حافة الحياة
أناشد الخطوة الأخيرة
إليك ..أن تكون قصيرة .
أتشبث رأفة الأماني
أن تترفق....بتلك المعاني
أنشادها جمال العطاء ...
وتتقفى بحنين
لا قافية له
...سوى الأبدية .
*نرجس عمران
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق