اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

بِحُبِّكِ يَا بِنْتَ الْأَكَابِرِ ...*محسن عبد المعطي محمد عبد ربه


 بِحُبِّكِ يَا بِنْتَ الْأَكَابِرِ لَا تُطْوَى=صَحَائِفُ عِشْقٍ مِنْ مَصَبَّاتِهِ تُرْوَى
 بِحُبِّكِ فَاضَ الرَّوْضُ بِالزَّهْرِ يَانِعاً=يُصَبِّحُ بِالْأَفْرَاحِ وَالْحُبِّ وَالنَّشْوَى

 بِحُبِّكِ صَارَ الْقَلْبُ لِلنَّجْمِ وَاصِلاً=وَفَاطِمَ عَهْدِ الْبُعْدِ وَالصَّبْرِ وَالشَّجْوَى
 بِحُبِّكِ لَمْ أَحْزَنْ وَلَمْ يُكْوَ خَاطِرِي=بِهَمٍّ يَزِيدُ الْكَرْبَ وَالنَّوْحَ وَالْبَلْوَى
 بِحُبِّكِ مَا أَلْغَيْتُ قِصَّةَ عَاشِقٍ=رَأَى فِي صِبَاكِ النُّورَ يَسْتَلْهِمُ الدَّعْوَى
 بِحُبِّكِ مَا زَالَتْ بِقَلْبِي عَوَاصِفٌ=تُسَطِّرُ أَحْلَامِي بِأَحْضَانِ مَنْ أَهْوَى
 بِحُبِّكِ مَا شَاءَ الْهَوَى بِلِقَائِنَا=يَطِيرُ كِلَانَا لِلْجِنَانِ بِهَا الْمَثْوَى
 بِحُبِّكِ هَلَّ الْوَرْدُ يَنْشُرُ طِيبَهُ=وَعِطْرُكِ - أَحْلَى النَّاسِ - سُبْحَانَ مَنْ سَوَّى
 بِحُبِّكِ وَدَّعْتُ الشَّقَاءَ وَدَرْكَهُ=وَعِشْتُ مَعَ الْإِبْهَارِ فِي جَنَّةِ الْمَأْوَى
 بِفِيكِ أَجُوبُ الْكَوْنَ فِي قُبْلَةِ الْمُنَى=وَأَسْتَلْهِمُ الْإِبْدَاعَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُذْوَى
 بِنُورِكِ أَسْتَجْلِي الضِّياءَ وَأَرْتَضِي=مَعِيشَةَ حُبٍّ ضَمَّتِ الْمِنَنَ الْقُصْوَى
 بِجِيدِكِ لَاقَيْتُ الْمُنَََََََََى بِِقَرِيحَتِي=وَأَبْدَعْتُ أَشْعَارِي وَلَوْ حَضَرَتْ سَهْوَا
 بِحُبِّكِ قَدْ أَبْحَرْتُ وََاجْتَزْتُ مِحْنَتِي=وَرِمْشَاكِ فِي حِضْنِي وَلَمْ يَطْلُبَا أَضْوَا
 بِحُبِّكِ قَدْ عِشْتُ الْحَوَادِثَ قَادِراً=وَأَجْتَازُهَا بِالْحُبِّ وَالْعشْقِ وَالْحَلْوَى
بِحُبِّكِ صَارَعْتُ الصِّعَابَ وَلَمْ أَزَلْ=أُصَارِعُ ذِئْبَ الْجِنِّ أَثْقَلْتُهُ حَشْوَا
 بِحُبِّكِ قَدْ كَدَّرْتُ عِفْرِيتَ عَصْرِنَا=بِصَبْرٍ وَإِصْرَارٍ أَفُوقُ بِهِ ر َضْوَى
 بِحُبِّكِ قَاوَمْتُ الْعَذَابَ مُصَنَّفاً=بِمَوْسُوعَةِ الْأَشْرَارِ فِي سَاحَةِ الْمَشْوَى
 بِحُبِّكِ أَحْبَبْتُ السِّنِينَ بِمُرِّهَا=وَغَازَلْتُ أَيَّامِي وَأَسْرَرْتُهَا النَّجْوَى
 بِحُبِّكِ أَوْجَاعِي تَسَاقَطْنَ دَمْعَةً=فَحَوَّلَتِ الْأَتْرَاحَ فِي مِنْ عِطْرِهَا شَدْوَا
بِحُبِّكِ لَمْ أَيْأَسْ وَلَمْ يَبْكِ خَاطِرِي=عَلَى نَاعِسَاتِ الطَّرْفِ قَدْ أَصْبَحَتْ أَحْوَى
 بِحُبِّكِ مَا انْفَكَّتْ جَدَائِلُ غَادَتِي=سِوَى بِيَمِينِي قَدْ غَدَوْتُ بِهِ الْأَقْوَى
 بِحُبِّكِ أَنْسَى الْحُزْنَ وَالْهَمَّ كُلَّهُ=وَأَسْتَجْوِبُ الْأَيَّامَ بِالْحُبِّ عَنْ عَلْوََى
 بِحُبِّكِ أَسْتَجْلِي خَبَايَا قَرِيحَتِي= وأَسْتَخْرِجُ الْأَفْرَاحَ وَالْحُبَّ وَََََالسَّلْوَى
 بِحُبِّكِ أَشْتَاقُ اللِّقَاءَ وَأَعْتَلِي=عَلَى شَفَتَيْكِ الْحُلْوَتَيْنِ أَرَى الصَّفْوَا
بِحُبِّكِ رِمْشَاكِ الْجَمِيلَانِ سَطَّرا=مَلَاحِمَ حُبٍّ أَسْتَعِيدُ بِهَا الْقُوَّى
 بِحُبِّكِ أَعْدَاءُ النَّجَاحِ قَدِ اخْتَفَوْا=وَقَدْ حَاوَلُوا التَّجْدِيفَ أَشْبَعْتُهُمْ كَبْوَا
 أُفَتِّشُ فِي خَدَّيْكِ عَنْ قُبْلَةِ الْهَنَا=أَرَى السُّكَّرَ الْمَوْرُودَ قَدْ زَادَنِي عَدْوَا
 تُنَاوِشُنِي الْأَفْكَارُ أَنْ أَعْبُرَ الْقَنَا=وَأَمْلِي رُبُوعَ الْحُبِّ فِي قَاعِهَا مَلْوَا
تُرَافِقُنِي عَيْنَاكِ فِي كُلِّ رِحْلَةٍ=وَتَمْنَحُنِي الْأَشْوَاقَ وَالْحُبَّ مَجْلُوَّا
- تُغَازِلُنِي بَيْنَ انْفِعَالٍ مِنَ الْهَوَى=وَتَشْدُو لُحُونَ الْحُبِّ مِنْ دَهْشَةٍ أَرْوَى
 أُذَوَّبُ فِي سِحْرِ الْعُيُونِ وَغَمْزِهَا=وَأَسْتَطْلِعُ الْأَخْبَارَ مِنْ حُبِّهَا يُنْوَى
 وَأَسْتَبِقُ النَّجْمَاتِ أَهْفُو لِشدْوِهَا= تُتَوَّجُ بِالْأَشْعَارِ تَعْشَقُهَا الْأَنْوَا
 أَلِيلْيَانُ قَدْ غَطَّتْ دُمُوعِيَ بَسْمَتِي=وَلَمْ أَدْرِ إِلَّا اللَّيْلَ وَالنَّجْمَ وَالْأَهْوَا
 كريستي وَقَدْ طَالَتْ مَعَالِمُ غُرْبَتِي=تُنَاوِئُنِي الْأَثْقَالُ لَمْ تَمْتَطِي الْغُرْوَا
 نَوَالُ الَّتِي تَهْوَى السِّبَاحَةَ رُوحُهَا=تُدْنْدِنُ فِي الْأَبْطَالِ لَمْ تَرْتَضِ اللَّهْوَا
 وَهَيْفَاءُ مَنْصُورِي بِبَسْمَتِهَا الَّتِي=تُذِيبُ هُمُومَ الْكَوْنِ فِي هَذِهِ الْأَجْوَا
 وَلُبْنَى رَعَاهَا اللَّهُ فِي كُلِّ لَحْظَةٍ=تَكَادُ تُنِيرُ الْكَوْنَ أَوْ تُذْهِبُ الشَّكْوَى
 وَسَوْسَنُ شِبْلِي لَمْ يَفُتْنِي وَفَاؤُهَا=بِفَرْعٍ جِمِيلِ الطَّلْعِ مَا خِلْتُهُ يُذْوَى
رَشِيدَةُ ذَاتِي مِنْ سُلَالَةِ مَغْرِبِي=وَأُمٍّ مِنَ الْأُمِّ الْجَزَائِرِ مَا تُطْوَى
  خَدِيجَةُ مِنْ أَصْلِ الْغَرِيبِ وَمَغْرِبِي=بِهَا يَشْهَدُ الْأَمْجَادَ أَمْجَادَ مَنْ يَهْوَى
 للَيْلَى أُصُولٌ فِي الْعُرُوبَةِ وَافَقَتْ=فِلِسْطِينُ تَطْوِي فِي نَكَائِبِهَا الدَّوَّا
 لِنَجْوَى أُصُولٌ فِي الْكِنَانَةِ تُوِّجَتْ=بِأَعْمَالِهَا الْخَضْرَاءِ بِالْحُبِّ تُسْتَقْوَى
 أَيَا وَرْدَةَ الْأَمَلِ الْحَبِيبِ تَجَمَّلِي= لِبَاسُ الْهَوَى وَالْحُبِّ يَا فَرْحَتِي يُغْوَى
أُحِبُّكِ فِي سَطْرِ الْمَشَاعِرِ رِيحَةً =تُنَشِّطُ نَايَاتِي وَتَسْتَلْهِمُ الْفَحْوَى
- أُحِبُّكِ فِي ظُهْرِ الْمَتَاعِبِ رَاحَةً =وَقَيْلُولَةَ الْفِكْرِ الْمُبِينِ بِلَا مَكْوَى
 أُحِبُّكِ يَا أَحْلَى ابْتِسَامٍ عَلَى الْمَدَى = تَبَيَّنَ مِنْهُ الْحُبُّ وَالرِّيقُ لَا يُخْوَى
 فَعَيْنَاكِ فِي أَبْهَى لِقَاءٍ تَعَوَّدَا= طَرِيقِي بِدَرْبِ الْحُبِّ وَالْعِشْقِ لَا يُزْوَى
 بِرُسْغَيْكِ أَرْضَى الْحُبِّ وَالْعِشْقَ يَا أَنَا= وَأَسْتَلْهِمُ الْمَحْظُورَ يَا حَظَّ مَنْ يُرْوَى
 أَنَا الْبَائِحُ الْمُشْتَاقُ أُهْدِي قَصِيدَتِي = تَجُودُ بِدَمْعِ الْحُبِّ كَنْزاً لِمَنْ أَلْوَى
 أُحِبُّكِ وَاعْتَدْتُ الْيَدَيْنِ مَحَبَّةً = بِجَيْبَيْكِ وَاخْتَرْتُ الْقَرِينَةَ وَالرَّعْوَى
 أُحِبُّكِ يَا أَحْلَى الْخَرَائِدِ قُبْلَةً = وَحِضْناً لَدَى الْأَهْوَالِ يَسْتَعْذِبُ الْمَرْوَى
غَرَسْتُكِ فِي قَلْبِي مَدَى الْعُمْرِ شِتْلَةً=تَؤُمُّ الْهَوَى إِذْ رَقَّ فِي ضَيْعَةِ الْجَهْوَى
- صِيَاغَتُكِ الْأَحْلَى تُلَبِّي حُضُورَنَا = وَتَحْتَفِلُ الْبُشْرَى بِزَرْعٍ هُوَ الْأَسْوَى
 نَبَغْتِ بِإِطْلَالِي عَلَى قَلْبِكِ الَّذِي = تَجَرَّدَ مِنْ لَحْنٍ مُضِيرٍ وَمِنْ إِقْوَا
55- أُحِبُّكِ وَالْخَدَّانِ مَالَا لِبَوْسَتِي = قَطَفْتُ كُرُوماً مَا بِقَطْفَتِهَا رَشْوَى
 أُحِبُّكِ وَالْحُبُّ ابْتَلَانِي بِفِكْرِهِ = فَعِشْتُ صَرِيعَ الْفِكْرِ وَالسُّهْدِ وَالطَّغْوَى
 أُحِبُّكِ وَارْتَحْتُ الْغَدَاةَ بِهَلَّةٍ= أَطَلَّتْ عَلَى قَلْبِي بِبُسْتَانِهِ الْأَعْوَى
  أُحِبُّكِ وَالْأَشْوَاقُ هَاجَتْ وَقَدْ عَوَى = فُؤَادِي بِقَلْبِ اللَّيْلِ وَاسْتَحْضَرَ النَّوَّى
 أُحِبُّكِ سَمْحَاءَ الْخَوَاطِرِ أَجَّجَتْ = نِدَاءَ الْهَوَى يَصْبُو بِعِشْقٍ وَلَا يُلْوَى
 أُحِبُّكِ يَا نُورَ الْبَصِيرَةِ عَرَّجَتْ = عَلَى بَيْتِ قَلْبِي بِبَحْبُوحَةٍ تُحْوَى
 أُحِبُّكِ يَا أَحْلَى الْخَلَائِقِ فِي الدُّنَا = تُحَلِّينَ لِي نَفْسِي وَتُضْحِينَ لِي جَوَّا
 أُحِبُّكِ وَالْقَدُّ الْجَمِيلُ مُعَذِّبِي = لَبِسْتِ بِهِ فَرْواً فَمَا أَجْمَلَ الْفَرْوَا !!!
 أُحِبُّكِ هَلْ كُنْتِ الْغَدَاةَ عَلِيمَةً = بِقِصَّةِ حُبٍّ كَانَ فِي الْغَيْبِ مَتْلُوَّا
 أُحِبُّكِ يَا سِتَّ الْحِسَانِ فَهَلْ لَنَا = لِقَاءٌ مَعَ الْأَمْطَارِ وَالسُّحْبِ قَدْ دَوَّى
 أُحِبُّكِ قَدْ سَطَّرْتُ أَحْلَى رِسَالَةٍ = وَقَلْبِي مَعَ الْأَشْوَاقِ تَجْتَاحُهُ الْأَجْوَا
 بِسِحْرِ الْعُيُونِ السُّودِ سَطَّرْتُ قِصَّتِي= وَلَمْ أَرَ إِلَّا الْحُبَّ وَالنَّارَ وَالْأَشْوَا
 حَبِيبِي وَنُورَ الْعَيْنِ يَا بَحْرَ قِصَّتِي =عَرَفْتُكَ تَهْوَى الْحُسْنَ وَالْشَّايَ وَالْقَهْوَى
 أَيَا قَهْوَةَ الْحُلْوِ الْجَمِيلِ تَكَلَّمِي = عَشِقْتُكِ يَا حَسْنَاءُ فِي قِصَّةِ الْأَضْوَا
حَلَفْتُ بِذِي الْعَيْنَيْنِ أَرْجُو سُمُوَّهَا= وَقَدْ بَاتَ فِنْجَانُ الطَّلَاسِمِ مَقْرُوَّا
 أَجِيبِي فُؤَادِي إِنْ تَرَنَّحَ فِي الْهَوَى = أَغِيثِيهِ يَا لَيْلَايَ فِي الْحُبِّ مَشْرُوَّا
  أُرِيدُكِ تَسْتَجْلِينَ فِي غَسَقِ الدُّجَى = فَقَلْبُكِ فِي الْإِظْلَامِ مَا زَالَ مَرْجُوَّا
 حَبِيبَتِيَ الْمَكْتُوبُ يَرْنُو لِحُبِّنَا = بِعَيْنِ لَبِيبٍ قَدْ تَجَاهَلَهُ الْأَسْوَا
 بِحُبِّكِ يَحْلَوُّ اللِّقَاءُ وَأَبْتَغِي = مَزِيداً مِنَ التَّوْفِيقِ فِي الطَّلْعَةِ الْعَشْوَا
 بِحُبِّكِ أَشْتَاقُ التَّجَاوُبَ فِي اللِّقَا = أُجَنُّ أَنَا الْمَجْذُوبُ فِي الْحُبِّ يَا حَوَّا
 وَأَسْفَلَ عَيْنَيْكِ اسْتَطَابَتْ قَرِيحَتِي = شَرِيعَتُهَا التَّقْبِيلُ قَدْ جَاوَزَ الْعَلْوَا
 أُرَاهِنُ يَا حُبِّي الْكَبِيرَ وَيَا أَنَا =تَمَزَّقَ قَلْبِي مَا اسْتَطَعْتُ لَهُ رَفْوَا
 أُحَاوِلُ وَالْأَنْوَاءُ جَادَتْ لِمُقْلَتِي = بِغَيْثٍ يَقُودُ الْحُبَّ فِي طَعْمِهِ حُلْوَا
 أُجَاهِدُ مَا اسْطَعْتُ الْغَدَاةَ بِمُهْجَتِي = وَفِي حُبِّكِ الْمَبْرُوكِ أَسْتَعْذِبُ الْغَزْوَا
 أَضُمُّكِ فِي الْأَسْحَارِ أَسْتَعْذِبُ اللَّمَى = وَأَشْدُو عَلَى الْأَوْتَارِ إِنْ آتِهَا حَبْوَا
 فَلَا عُضْوَ فِي قَلْبِ الدَّيَاجِرِ فَاتَنِي = وَلَا عُضْوَ يَا لَيْلَايَ يَسْتَعْذِبُ النَّبْوَا
 وَأَنْتِ بِالِاطْمِئْنَانِ تَحْتَ مَرَاجِلِي =تَعُجِِّينَ بِالْأَشْفَارِ قَدْ جَاوَبَتْ عَفْوَا
مَلَأْتُ مِنَ التَّحْنَانِ قَلْبِي وَآنَ لِي = بِأَنْ أَتْرُكَ الْأَحْزَانَ عُمْرِي وَلَا أَجْوَى
حَفِظْتِ نَدَى الْأشْوَاقِ دَهْراً وَلَا أَرَى = بِبَاحَةِ هَذَا الْحُبِّ يَا مُنْيَتِي شَقْوَا
 جَلَسْتُ مِنَ الْأَشْوَاقِ نَاجَيْتُ صَبْوَتِي= وَأَسْمَعْتُ شِعْرَ الْحُبِّ فِي جِلْسَتِي رَقْوَا
 حَضَنْتُكِ بِالشَّوْقِ الْجَمِيلِ وَرَاقَ لِي =فُؤَادِي بِشَوْقِ الْمُسْتَهَامِ سَنَا سَنْوَا
 فَفَجَّرَ نَبْعَ الْحُبِّ فِي قَلْبِ أَرْضِنَا = مَحَوْنَا لَيَالِي الْحُزْنِ فِي دَارِنَا مَحْوَا
أَخَذْتُكِ فِي قَلْبِ الْوِسِيَّةِ عَاشِقاً = يُنَشِّيكِ يَا لَيْلَايَ فِي الْمُلْتَقَى نَشْوا
 فَقَلَّبْتُكِ الْأَوْضَاعَ فِي نَكَهَاتِهَا = وَعَلَّمْتُكِ الْإِبْحَارَ أَشْهَدْتُكِ اللَّأْوَا
 وَنِمْنَا وَصَلَّيْنَا وَجُدْنَا بِمَوْعِدٍ =بِهِ الدِّلُّ وَالتَّغْنِيجُ قَدْ زَادَنَا بَرْوَا
 وَأَنْتِ مَعَ الْأَوْضَاعَ نَشْوَى انْدِمَاجِنَا = تَقُولِينَ : زِدْنِي قُلْتُ : مَا أَنْجَعَ الطَّهْوَا !!!
 شَدَدْتُكِ فِي قَلْبِ الْمَعَامِعِ سَابِحٌ = عَلَى بََطْنِكِ الْبَيْضَاءَ مَا أَرْوَعَ السَّهْوَا !!!
 سَبَحْتِ كَمَفْعُولٍ بِهِ مُتَشَكِّرٍ = فَعَلْتُ بِكِ الْآلَاءَ مَا أَجْمَلَ النَّحْوَا !!!
إِلَى مَنْبَعِ الْحُبِّ الْمَصُونِ بِطَبْعِهِ = تَقُولِينَ : آهٍ قُلْتً لَا تَطْلُبِي الْعَفْوَا
 فَقُلْتِ : وَآهِي مَا وَدِدْتُ تَنَصُّلاً = وَلَكِنَّ آهِي لِلتَّلَذُّذِ بِالْجَدْوَى
أَوَدُّكَ يَا خَيْرَ الرِّجَالِ بِجَانِبِي =مَدَى الدَّهْرِ فِي سَاحِ الْمَحَبَّةِ تُسْتَهْوَى
 فَكَمْ ذُبْتُ أَحْلَاماً وَحُبّاً وَصَبْوَةً = وَذَوَّبْتَ قَلْبِي فِي قِلَادَةِ مَنْ يَهْوَى
 فَقُلْتُ : فَقُولِي آهَكِ الدَّهْرَ رَدِّدِي = فَمَا أَجْمَل الْآهَاتِ تَسْتَلْهِمُ الْعُضْوَا !!!
 وَبُوحِي بَأَسْرَارِ الْمَحَبَّةِ وَاتَّقِي = شَمَائِلِيَ الْعُظْمَى بَرَاعِمَ تُسْتَقْوَى
حَيَاتِي وَرُوحَ الرُّوحِ هِلِّي كَبَلْسَمٍ = يَطُوفُ بِبَطْنِ الْأَرْضِ يَسْتَقْطِبُ السَّلْوَى
 وَرُوحِي لِقَلْبٍ هَامَ فِيكِ مُتَيَّماً = يُبَرْهِنُ لِلْإِصْبَاحِ عَنْ فِيكِ يُسْتَرْوَى
أَهِيمُ بِلَيْلَى فِي الْعِرَاقِ وَلَيْتَهَا = تَهِلُّ وَقَلْبِي فِي حُشَاشَاتِهِ النَّجْوَى
 فِلِسْطِينُ دَارِي لَا أَمَلُّ احْتِوَاءَهَا = رَوِيّاً وَقَافِيَةً وَإِقْبَالُهَا مَأْوَى

*محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...