اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ألوان_الصمت‬ _ || ‏قصة_قصيرة‬ بقلم لبنى‬ ابوزيد

الكاتبة الروائية لبنى أبوزيد
كنت أواري نفسي حين يمسك بطائراته الورقيه يمد الخيط تارة ويسحبه تارة .قلبي يكاد يخترق صدري راحلا إليه.
كلما ساويت خصلتي الناعمة ومررت يدي وكأنه من يفعل. كلمات امي تمزق الحلم أرباً. البنت المتربية ولا أرغب سرد الباقي جميعكم تسمعون وقد ترددون المهم . السؤال الحائر لماذا في كل مرة البطل يعانق البطلة . في التلفاز البطلة والبطل في نفس عمري وامي تشاهد ولم تعترض
كنت اراقب ملامحها تعض علي شفتيها. تتنفس الصعداء. تقتنص عيني اهرب من الصورة ولكنها محفورة في ذاتي. لقد أحببته . هل يعلم بحبي له ؟
ليتني طائرته الورقية .
اطير من بين يديه فوق السحاب اعود بين احضانه .
هذا وهو فقط كل حلمي .
......

اما انا . نعم أحبها . ليتها تعلم في كل مره ارسمها طائرتي .
كلها أحبها . حتى خصلة شعرها . أري نفسي كمن امرر يدي بينهما اقبلهما قلبي يخفق.
ليتني اقترب منها كما إقترب يوم سفري.
كل يوم ألون السماء بلون ألوانها .
ارسمها طائرتي ..أحبها فهل تسمعني. ..
حل مساء وعاد القلب بصباح حين أرسلتني جدتي بلفافة لصديقتها بنفس مبنى حبيبتي.
قلبي كاد يقتلني هل يمكن أن ..... مستحيل.... إسمها.
لا أعرف لون عينها هي من لا تعرفني .
انا أسكن بعيدا وما يجمعني لوني ولونها في طائر من الورق
حبيبتي انا هنا وبيدي وشاح لك طار منك ولي وصل... اتذكرينه. خجلتي حين ضممته وبفمي قبلته يومها اختبأت وراء الستار.
اقترب من بابك ولا أحد .
أدق الباب المقابل ليتني كنت ذكيا وأخطأت الباب
وصلت اللفافة.
الدرج أصبح نزوله أصعب من الصعود
كل الزمان عني بات غريب يا أنا.
أين أنتِ.
وفي الطابق الثاني أحد ما يصعد الدرج .
هي وأنا !!!!!!
خصلتها.
يدي تعانق يديها
لحظة صام فيها الكون عن الحب وافطر علي خفقان قلبينا لم ننطق وفي لحظة كانت لاادري.
رحلت ... وبقيت اللهفة
أقصد أثير بلا مدى
كلي يصرخ وكلها .
طائرتي الحقيقة اقتربت من إنطلاقها .
دموعي بللت قبلتي. طال عناق جدتي .
...........

مرت الأيام أصبحت هزيلة. لم تعد الطائرة تلون السماء.
اين انت يا نبض قلبي ؟؟؟؟
قلبي أصابته عله .
الأطباء حاروا قالوا لوالدي ربما حاله نفسية .
قلبي السليم ونبضه يصرخ .
أين أنت ؟؟؟
أمي تبكي .. وحيدتي ماله قلبك .
الصمت في عيني يبكي حبيبي رحل عني..
رحل الشتاء وفي ليلة خريف ومع بداية دخولي للثانوية العامة جاءت جارتنا للزيارة وفي موعد متفق عليه قالت لي امي ارتدي ملابس لائقة لزيارة جارتنا المريضة.لم أسأل حتى من هي.
وبالفعل كنت تائهة طوال الطريق مر عام علي رحيل قلبي ولا أدري من أي شارع ولاكيف كنا واذا نحن في غرفة نوم جارتنا اقصد صديقة جارتنا لا اعرف. الآن وفقط إنني هنا .
صورته زينت الجدار امام السرير وبجوارها صورة لعريس وزوجته. لا اعرف ماذا حدث لي أو أين كنت كل ما سمعته ملبورن ابنتي. استئذنت امي وعدنا للمنزل والصمت بيننا وادي سحبتني امي منه بكل حب وذكاء.
دقات قلبي تحولت إلي إصرار تفوقت علي نفسي ولأول مرة ودخلت الجامعة كل يوم اذاكر خريطة ملبورن الأسترالية ودرست الطب وتفوقت وبالرغم من مرور تسع أعوام إلا أن الخريطة ترافق وشاحي. نعم لقد تركه بيدي لحظة بدأ فيهاالزمن وبه كانت كل لحظتي ولم اشترها أو ابيعها لأحد .
ابي يسألني كل يوم موافقة.
عريس لقطة يابنتي و....
اللحظة داخلي لاتموت.
حب...... زمان من قبل الزمان
خجلت أن أسأل حتى عن اسمه بالرغم من زيارتي لجدته بصفتي طبيبة .
اليوم نجحت حصلت علي منحة ماجستير من أحدى جامعات أستراليا القريبة من ملبورن .
ودعت ابي وامي وحلم الطفولة عاد يحتل روحي ولما لا وهو ساكنها وبكل قوة طائرته الورقية . وحين لونها بلون ازهار فساتيني. هناك في جنان ملبورن كنت أبحث عنه بين العيون في مع كل طائرة ورقية كنت أبحث عنها ما أكثر الطائرات الورقيه هنا وما ابدعها عيني لا تفارق السماء .
وهنا وليس في السماء ملصق علق على باب غرفتي لحضور حفل افتتاح معرض الفنان احمد فؤاد. في السكن الجامعي . فتحت الدعوة وكاد قلبي يتوقف لا افقت وصديقة السكن. تمطرني بعطر الياسمين.
مالك يا "ليان. ابدأ.
هل هذا الوشاح يشبه هذا .
لحظة كانت الكلمات لامعنى لها والطفله في عيني دهشتي !!!
وبعد عشر سنوات الطفلة ذات الوشاح اغلي لوحة في اللوحات
هناك كان أحمد شاب وسيم
اقتربت منه
اقترب مني
ربطت الوشاح بيدي
وضع يده مشيرا إليه
هززت راسي انه أنا . يا.. لحظة ليس لها حرف تكتبها ولالون يرسمها .فقط أرواحنا بالعشق عشقت
لا أدري كم من الزمان ونحن في عناق. لم نتكلم .. الكاميرا كانت ترصدنا . صاحبة الوشاح !!! عادت
تقدمت سيدة في الخمسينات.
انت "ليان. ابني لايتكلم . ولايسمع.(اصم .ابكم)
مستحيل !!! كنت اسمعه كل ليله . كان يناديني.
سمعته . بكلي. أحبك .. بقيت لها حتى وضع يده على فمها بحنان تكلم وتكلمت عينان . وبريق في نشوة نهائية
قالت السيدة . في كل ليلة كنت انتي يا ليان ألوان لوحة جميله . وأخيرا والداتي قبل وفاتها اخبرتني عنك
أحمد سافر لجدته لاني سافرت في بعثه طبية انا وابيه للسنغال وخفت عليه ولم اامن عليه سوي عند جدتة .
صمتت ليان ولا عذر .
اعتذرت أمه بسؤال مرتبك .
الحب وحده هل يكفي يا "ليان. ؟؟
نعم وحدة يكفي . يا أمي انت من دعاني .وانت لها أعلم
انتظرت هذه الدعوة في كل الأزمان وانا الآن هنا.
احبك أحمد .

عاد الصمت بين القبلات.‫#‏لبنى_أبوزيد‬

هناك تعليق واحد:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...