سقط عمره سهوا ...ولما أراد التقاطه، احدودب ظهره، آثر الجلوس على ضفافه، انتظر السبات... فبرد فراق الأحبة لا يُسخنه جمر المواقد ...
قد يكون الغد أهنأ ...فحنين التراب إلى التراب يزيد ، وشوقه إلى العيش بين الموت و العيش، حديث آخر، من زمن آخر يستوي فيه الماضي والمستقبل، ليصبح الحاضر مجرد سراب أو خيال يقتبس من الماضي ومضات فرح يختزنها لما بعد السفر.
قد سبق أن نعم بين الأحياء ولكنه يطمع أن يحظى به بين الأموات ، فربما قد يليق به الموت، فيكون لقاء آخر مع حبيب من زمن ليس كهذا الزمن...برزخ ليس كبرزخ العمر، يلتقي فيه بأحبة سافروا من سنين دون عودة.
*الاطرش بن قابل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق