اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أيام ولت | محمود مسعود

كنت جالسا أرقب البحر ذات يوم ، كانت عيناي تزوغ مع حركة الأمواج ، وعلي المدى البعيد من هذا البحر كنت أري أشباحا لسفن تجتازه جيئة وذهابا ، الهواء المنعش المحمل برذاذ الماء والذي يعبر البحر ليصطدم بجسدي زاد من سحر المكان ، هدوء لا يقطعه غير صوت الرياح حينما تلتقي بأذني ، كأنني أجلس علي شاطئ من شواطئ الجنة !! كنت وحيدا ، والأفكار العبثية تموج في رأسي ، والذكريات السعيدة تلاعب وجداني ،
أخذتني الذكريات لأيام الطفولة ، لم تكن أبدا كلها تومض بالسعادة المطلقة ، ولكنها أبدا لم تكن تخلو من أيام جميلة ، بالرغم من الفقر المدقع الذي كنا نحياه إلا أننا كنا نصنع سعادتنا بأيدينا ، كانت الأم كثيرا ما تصطحبنا إلي شاطئ البحر بملابسنا الرثة وتجلس علي رماله وهي تراقبنا ونحن نلهو في الماء ونظل نتردد عليها لتناول كسرة من الخبز الذي أعدته لنا مغموس في العسل الأسود ويالها من لقمة هنيئة ، نظل هكذا إلي أن يجن الليل ونعود أدراجنا منهكين فنأوي إلي الفراش وقد جدد نشاطنا ، يالها من أيام للأسف ولت ولن تعود !!كبرنا وشق كل واحد منا طريقه في حياة مليئة بالصخب وكثرة مطالبها ، الكل انشغل بما هو فيه ، والروابط لم تعد كما كانت ، طغت الماديات علي العواطف ، وأصبح التليفون هو الوسيلة الوحيدة لإيصال ما قطعه هذا العالم المادي ، ونادرا ما نلتقي إلا في مناسبات متعددة كالأفراح أو المآتم وفيها نعتب علي بعضنا البعض في عدم التواصل وكل يدلو بحجته في هذا التقصير ومعظمه الانشغال بالحصول علي لقمة العيش !! وما أن تنتهي المناسبة حتي تعمنا القطيعة مرة أخري ، والسؤال هنا : ما الذي أدي بنا إلي هذه الحالة المذرية من قطع صلة الرحم التي أوصانا بها الله وأكد عليها رسولنا الكريم صلوات الله عليه وتسليمه ؟؟ لقد انتشرت بيننا ومنذ عقود مقولات وحكم أعتقد أنها أحد أسباب هذه القطيعة ، فمنها المقولة التي تدعو إلي قطع صلة الرحم مثل : الأقارب عقارب ، أقول لعنة الله علي قائلها فمنذ متى والأقارب عقارب ؟!! ومن يقول قريبك عدوك ، يا الله !! لماذا ؟؟ ومن يقول : احذر عدوك مرة واحذر قريبك ألف مرة ، وغيرها الكثير والتي ولدت النفور من الأقارب ، قد يحدث خلاف ما بين الأقارب وهذا وارد ويعظم هذا الخلاف لعدم البت فيه بحل جازم خاصة من الكبار فيتناقل الخلاف بين أولاد الأقارب وتتسع الفجوة ويدب الكره في النفوس كنتيجة لهذا الخلاف ويعمم دون استقصاء لأسباب الخلاف وإيجاد الحلول المناسبة له والقضاء علي أسبابه
ومعظمها أشياء مادية بحتة كالميراث وخلافه ، وأنا من جانبي أعزو هذا إلي الابتعاد عن الدين وأخلاقه السمحة والتكالب علي متاع الدنيا الفانية ...........!!
ــــــــــــــــــ
محمود مسعود

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...