"إلي الأرواح الذكية الطاهرة التي سالت اليوم , والي شهداء الحق في كل مكان "
عن أي عرب تتحدثون ..؟!..
والمسلمون في كل مكانٍ
بدم بارد من جبان , يعذبون ,
يشردون , يقتلون , يبادون
ونحن مازلنا نقول : إنّ مسلمون
وإنّ لقادمون ... وإنّ ... وإنَّ ...
وقد أشبعتمونا طنين ..
*
أأنتم حقاً أحفاد " الفاروق " و" خالد "
و " عمر" و " صلاح الدين "..؟!..
كذبتم فيما تزعمون , وفيما تقولون
وفيما تدعون ,
فان منكم لمثبِّطين , خانعين , ومؤازرين
بل إنَّ فيكم لمنافقون , وإنَّ منكم لخائنون
وبالمهانة راضون
*
فأين انتم الآن يا مسلمون ..؟!..
والمسلمون في كل مكان يصرخون ,
يستغيثون , يقتلون , يذبحون ..؟
وانتم تأكلون وتشربون , وأنتم تلهون , وتلعبون
وأنتم نائمون , أو مغيبون ,
خانعون , وفي غيكم ... " وأنْتُمْ سَامِدُونَ "
وأنتم ... وانتم ...
ألا تشعرون , ألا تنطقون ..؟!.
ألا تسمعون , ألا تبصرون ..؟!.
أهذه الدماء الذكية تهون ..؟!..
تبت لكم , وألف تباً للجنون
*
آهٍ يا مسلمون , ثم آهٍ وألف آه
لو تعملون بما تعلمون , لعلمتم علم اليقين
لكنتم كما تدعون , وعلى الدرب سائرون
تنتفضون , تغضبون , لتنتصرون
أو حتى كما كنتم قديماً تشجبون , وترفضون
وتدينون , أو تتحفظون ,
ثم في جامعتكم تجتمعون
*
أما زلتم تتشدقون بعروبتكم
وتقولون إنّ منا المسلمون
وأن منا الصالحون , ومنا العابدون ,
وفيما عند ربهم يرغبون , وبنبيهم يقتدون
وبدينهم يتمسكون , وبنبيهم الأعظم يقتدون
وعلي ربهم يتوكلون
والي ربهم ينقلبون
فإنَّ لله وان إليه راجعون
فإنَّ لله وان إليه راجعون
*على السيد محمد حزين
طهطا ــ سوهاج ــ مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق