لاجئ
لاجئ خلف أحلامه
حامل بين أجفانه حقائب اليأس
و على ذراعيه خزينة آلامه
طال زمن الصمت فوق جسد محّنط
و قوافل القطارات مرصوفة
كلعبة الشطرنج
فوق رقعة أقدارنا المُضّنية
على أشكال هياكلنا
تجمّدت ملامحنا
ننتظر صفقة أجنحة النسور
كي تحمل لنا خبرا عن خاتمة احزاننا
على نواصي المنارات الشاردة
تشبثت عيوننا
أهو صمت عابر على الأيام
أم صمت نائم مع الوجع ؟
رحلة الأشواق صعبة
و مساحات الانتظار طويلة و شاقه
خانتنا البشرية
و نحن نناشد الصبر
علّمنا يا صبر
كيف نتقن تجديف مراكب السعادة الساكنة عند شواطئ الامنيات المهاجرة من بيت جَدتنا البعيدة
مازلنا على قيد الانتظار
و ما زال الانتظار على قيد
قُبلة
بصمة
و ورقة رحمة
في صدرنا ألف رصاصة
و ما زلنا نعشق الأمل
بقلمي. خلود منذر
لاجئ خلف أحلامه
حامل بين أجفانه حقائب اليأس
و على ذراعيه خزينة آلامه
طال زمن الصمت فوق جسد محّنط
و قوافل القطارات مرصوفة
كلعبة الشطرنج
فوق رقعة أقدارنا المُضّنية
على أشكال هياكلنا
تجمّدت ملامحنا
ننتظر صفقة أجنحة النسور
كي تحمل لنا خبرا عن خاتمة احزاننا
على نواصي المنارات الشاردة
تشبثت عيوننا
أهو صمت عابر على الأيام
أم صمت نائم مع الوجع ؟
رحلة الأشواق صعبة
و مساحات الانتظار طويلة و شاقه
خانتنا البشرية
و نحن نناشد الصبر
علّمنا يا صبر
كيف نتقن تجديف مراكب السعادة الساكنة عند شواطئ الامنيات المهاجرة من بيت جَدتنا البعيدة
مازلنا على قيد الانتظار
و ما زال الانتظار على قيد
قُبلة
بصمة
و ورقة رحمة
في صدرنا ألف رصاصة
و ما زلنا نعشق الأمل
بقلمي. خلود منذر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق