اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

تُرى مَنْ يَكون العالم ؟.. الشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه.. و الْرِّوَائِيَّةُ عبير صفوت

{1}
 نبض باَرد ..الْرِّوَائِيَّةُ عبير صفوت

هَطلت زخَات الرذَاذ الأبيض ، حَينْ تكَاثرت السُحب فِيْ بَراَح السَماء الملبدة بالغيوم ،إلاَ أخذها الكَيل ولفَظت مِنْ السِيول فيْ نَمط الأمْطار وتَخطت مَدي سَير الأقدام . .
ضَحِك الطفل خَلف نافذة مُطلة بالمشْهد ، يكتنفها الدفء فيْ أواَصر الراَحة والسْكون ، الا إن أخذته الدُعَابة عنْدما رأي زَفير أنفاسه يرتد بِسطح الزُجاج المُزركش بِزغب العالم الخارجي ، فقرر أن يرسم علي وجه العالم قلوباً تتصاَفح بأنَامله الصغيرة .

ضَحَك في لجة زُغب الثلج المتسَاقطة عليْ الأشْجار والمَارة ، مشْهد يؤثر اللحَظات ببوح ومعني ، رهبة تأمل بكل المعَاني ، تخلَّلَت رعْشة وقشعريرة بدخَائل الطفل مُجترا للأحْداث المَهولة ، اضطرم للعالم الخارجي بعلامة استفهام .
أخرجته تلك اليد الحانية منْ عالمه الصغير ، حتي وضعت له كأسُ الحَليب الدافئ يعْبق المكان بهالاَت من الطمأنينة والأبخرة الحَانية .
رحَلت كالطيف .
تتبع خُطاها الملائكية ترحل ببطء .
قال بأنفاسه لظلالها المنسحبة :
أيتها الأم الحنونة أحبك .
نظر لهذا الكيان الضَعيف خلف النافذة ، أسقطه الزمن مُنسدل الشعر الأبيض على عَينين يفيض بهماَ الوهن والذُل حيث السَبيل لمقاومة انحناءة ظهره ، ما أخذ نظرة وبؤبؤ عين الطفل لتصوير أحزان وتفْسير ، نظرة الكْهل إلي المارة يسْتجدي بنظراته العالم حينْ أضله الطَريق المَصيري لأيامه الأخِيرة .
تألقت الفكرة نحو الطفل بالألم .
تُري منْ سيهتم بي إن رحَلت أمي ؟!
مسكينة أمي طَالما كانت تبكي ويتخللها الكظم والسُوء واليأس .
أين أنت يا أبي ؟!
لماذا لا تخفف العذَاب عنْ أمي ؟!
تُري كل العائلاَت تُعساء ؟!
والأمهات تُعاني الحسرة والمرض !
بينما أخذه هذا الكائن الصغير ذو الأجنحة الصغيرة المُلونة فَراشة تَحوم بِمكن الاستقرار أسفل الستائر المُنْسدلة ، حيث تَغير المشهد الخارجي لعالم من المرح ، عندما رأي عَصافير صغيرة تختبئ في أعشاشها هَاربة منْ ويل زخاَت المطر ، أخذه المشهد بالراحة والشعور بالأمان .
لكنة تنبه لظل الرُجل المسْكين يزحف ليختبئ منعزلا برفات شجرة .
حتى استَكانت القطة بأحضان الطفل بإصرار بعد مواء مُثير هروبا مِنْ وَقيعة البرد .
حين ترقب عطاياَ السماء متسائلا :
تُرى مَنْ يَكون العالم ؟!

{2}
 تُرى مَنْ أَكُونْ؟ ..محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

تُرى مَنْ يَكُونُ ؟!!! تُرى مَنْ أَكُونْ؟!!! =وَعَالَمُنَا يَغْتَلِي بِالظُّنُونْ ؟!!!
تَكَاثَرَتِ السُّحْبُ بَيْنَ سَمَائِي=وَتَحْتَ السَّمَاءِ يَجُولُ الْفُتُونْ
غُيُومٌ تَلَبَّدُ مَاذَا تَبَدَّى ؟!!!=أَجَوٌّ مَطِيرٌ حَلِيفُ السُّكُونْ ؟!!!
فَيَضْحَكُ طِفْلٌ بَرِيءُ الْمُحَيَّا=وَخَلْفَ النَّوَافِذِ تَحْيَا الْفُنُونْ
قُلُوبٌ بِعَالَمِ حُبٍّ عَظِيمٍ=تُصَافِحُ عَالَمَنَا فِي جُنُونْ
فَبَعْدَ لُحَيْظَاتِ فِكْرٍ وَوَعْيٍ=نُطِلُّ وَنَحْنُ بِهَا مَيِّتُونْ
تَذَكَّرَ أُمّاً وَفَسَّرَ حُلْماً=أَتَأَخُذُ أُمَّاهُ أَيْدِي الْمَنُونْ ؟!!!

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...