دعوني أ'علّق' السيفَ في المجالسِ صدرها
وأشرب' من كأسِ الوغى ثانيا
ومن قالَ إني بغيرِ السيفِ مولّعٌ
فسيفيّ - قلمي ورمحيَّ شأنيا
ومن تحدى المصائبَ بالإختباءِ فإنَّه'
سيشرب' منْ لظاها ثوانيا
فَدعْ عنكَ التملقَ والفصاحةُ أصلها
طلب' المعالي منْ أصولي المعاليا
* * * *
لقد أرهقني فؤادٌ شجيَّ كأنَّما
حمامٌ في الهديلِ أو هزارٍ في الترويّا
أقول' والدمع' منَ العبراتِ ندىً
وللعينِ فضلٌ في أنْ تبكيا
فقلت' له : ياعين' إني مغرمٌ
ولنْ أتوبَ عنْ حبّهِ حتى أنعيا
والعيش' بينَ النّاسِ ليسَ مثله'
سوى التواضعَ والترفقَ بالأوانيا
* * * *
فَ افشي السَّلامَ بينَ الدّروبِ محبّةً
وسَامحْ فإنَّ الصَّفحَ كما أراكَ تَرانيا
والعدلُ ميزانٌ يذوب' الحديد' له'
والعيشُ في ظلّ التّعافي الهانيا
وما الحيّاة' إلّا كشريطٍ عابرٍ
فَ ازرعْ جميلاً في قطوفٍ دانيا
وإنْ مسَّكَ الضرّ' مِنْ جارٍ تؤانِسَه'
فَ قابله' بصفحٍ تضجّ فيهِ المغانيا
* * * *
وإنْ مَرَرْتَ في المجالسِ سَاعةً
عَطّرْ حَديثكَ بالأ'زيفرِ قانيا
وقلْ مِنَ الحديثِ ما دَلّتْ معانيّه'
على المحبةِ والتآخي والتَدَ انيا
وارفقْ بغيركَ إنْ ضاقتْ مسالكه'
فَ للإيثارِ مَنْ أوصى المواصِيا
واخفضْ لِمنْ دونكَ في الإدراكِ جِناحَه'
وأوصله' نحو الشّطآنِ والموانيا
* * * *
ولا تَلومَنَّ امرءً منْ كانتْ مشارِبَه'
فَهو نظيركَ في الخلقِ إنسانيا
فَ كلنا منْ أبٍ وأمّ في كونٍ نسايّرَه'
فَ لْنَعِشْ في سلامٍ في السّرِ والعلانيا
*ندى حمزة إبراهيم
سوريا
وأشرب' من كأسِ الوغى ثانيا
ومن قالَ إني بغيرِ السيفِ مولّعٌ
فسيفيّ - قلمي ورمحيَّ شأنيا
ومن تحدى المصائبَ بالإختباءِ فإنَّه'
سيشرب' منْ لظاها ثوانيا
فَدعْ عنكَ التملقَ والفصاحةُ أصلها
طلب' المعالي منْ أصولي المعاليا
* * * *
لقد أرهقني فؤادٌ شجيَّ كأنَّما
حمامٌ في الهديلِ أو هزارٍ في الترويّا
أقول' والدمع' منَ العبراتِ ندىً
وللعينِ فضلٌ في أنْ تبكيا
فقلت' له : ياعين' إني مغرمٌ
ولنْ أتوبَ عنْ حبّهِ حتى أنعيا
والعيش' بينَ النّاسِ ليسَ مثله'
سوى التواضعَ والترفقَ بالأوانيا
* * * *
فَ افشي السَّلامَ بينَ الدّروبِ محبّةً
وسَامحْ فإنَّ الصَّفحَ كما أراكَ تَرانيا
والعدلُ ميزانٌ يذوب' الحديد' له'
والعيشُ في ظلّ التّعافي الهانيا
وما الحيّاة' إلّا كشريطٍ عابرٍ
فَ ازرعْ جميلاً في قطوفٍ دانيا
وإنْ مسَّكَ الضرّ' مِنْ جارٍ تؤانِسَه'
فَ قابله' بصفحٍ تضجّ فيهِ المغانيا
* * * *
وإنْ مَرَرْتَ في المجالسِ سَاعةً
عَطّرْ حَديثكَ بالأ'زيفرِ قانيا
وقلْ مِنَ الحديثِ ما دَلّتْ معانيّه'
على المحبةِ والتآخي والتَدَ انيا
وارفقْ بغيركَ إنْ ضاقتْ مسالكه'
فَ للإيثارِ مَنْ أوصى المواصِيا
واخفضْ لِمنْ دونكَ في الإدراكِ جِناحَه'
وأوصله' نحو الشّطآنِ والموانيا
* * * *
ولا تَلومَنَّ امرءً منْ كانتْ مشارِبَه'
فَهو نظيركَ في الخلقِ إنسانيا
فَ كلنا منْ أبٍ وأمّ في كونٍ نسايّرَه'
فَ لْنَعِشْ في سلامٍ في السّرِ والعلانيا
*ندى حمزة إبراهيم
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق