مجلة دروب أدبية || أدبية ثقافية إبداعية: جهل المصالح .. ** جميل العبيدي

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

جهل المصالح .. ** جميل العبيدي

هل يدركُ المكرُأن الحق مُنتصرٌ
في وجهِ كل مَرِيْدٍ عاثَ طُغيانا

أروى الفساد بِغَيٍّ في الأنــام نما
وأمطر الحقدفي الأرواح طوفانا

وأشعل النار في أزهــــــــارنا زمناً
وسامها في جحيم الشــر أزمــانا

تلك المساوئ فـي أنسامنا رتعت
وأشعلت في جنــان الخلد نيرانا

وأوردتـــنا سبيـلاً لسنا نسلكـــــهُ
يهوى التنائيَ بالأحــــــزانِ ريانا

ياأمةً شرُفت بالــــــــدين من أزلٍ
وهديهافي كتـاب الله بُرهـــــانا

فجـــــــر التوحــد في آمالنا فَلَقٌ
ونورنا في بــــــــــــلاد الله ما بانَ

وكم من النورفي الأرواح يقتلنا
ولاتَ حينَ مناصٍ فيه نـــــدمانا

ياقادة العُرب والإسلام قاطبةً
هَلاَّ أتحتمُ للقـــــــــــــرآن ميدانا

فالعـدلُ أبكمُ لسنا قط ننطقهُ
نصمُّ فيه مـــع الأفـــــــــواه آذانا

ومانرى في دجا الألام من أملٍ
إلاظلاماً كثيفًا في حنـــــــــايانا

كم أورقت في سماء العـز أمنيةٌ
وأشرق الفجــــر بالأنوار عُــريانا

وأبرقت فــي سماء الشعرقافيةٌ
وبات فيها يــــــراعُ القهر حيرانا

لكننا في ظلام الليـــــل أشرعةٌ
إبحـــــارها في سبيل الله ماهانَ

أحلامنا في نسيم القـرب رافلةٌ
وتتلو الحب بالإيمــــــــان فرقانا

فلاسبيل لإغْـــــــــوَاءٍ يجورُعلى
روح الطهارة أويغــــــزوهاشيطانا

مطامعُ الغــرب ترعاهامصالحكم
وفيها تُغـْـرِقُ في الأوطان إخوانا

فعـــانقوالحب ياحُكَّـــــــــام أمتنا
لاتجعلوالدين والإسلام قُــربانا

وطهرو من هوى الأحقاد واحتكم
حتى يصـير المنى بالحب ولهانا

ويـزهــــر الروض في أرواحنا أملٌ
نُشيدُ فيه من الأحـــــلام بستانا

*جميل العبيدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الصفحة الأولى

عن الحياة الاجتماعية
حتّى يَستمتع الإنسان بحياته، و يستوفي غاياته، ويحقّق أحلامه، وطموحاته، فقد كان لزاماً عليه أن يتبع أسلوباً معيناً في الحياة، وأن يهتم بالعديد من الجوانب، وإلا فإنه معرّض لأن يحيا حياةً بائسة بلا فائدة، يُقلّد فيها من حوله ويكون نسخةً مطابقةً عنه، فالحياة من أهم سبل العيش التي شرعها الله سبحانه وتعالى لنا، فمن الواجب علينا الاستمتاع بها في الأعمال الايجابية.

إن الحياة الاجتماعيّة من أهم جوانِب حياة أي إنسان، حيث لا يمكن تجاهلها ولا تجاوزها، فالله عز وجل عندما خلَق عامة الناس جعلهم متفاوِتين في قٌدِراتهم، المتمثلة في العقليّة والبدنيّة، والثقافية، ممّا يجعلهم في حاجةِ لبعضهم البعض بشكل مستمر، حيث يرتبط الفرد بغيره من الناس بعلاقاتٍ أسريه ومجتمعية مليئة بالحبّ والتعاوُن والتفاهُم، سواءً كانت علاقاتٍ أسرية أو علاقاتِ عملٍ أو صداقةٍ أو أي نوعٍ من العلاقات الاجتماعيّة الأخرى، التي تفرِض على الفرد الاختلاط مع الآخرين، وتقديم الخدَمات المختلفة لبعضهم البعض، ويجب على الفرد الاتصاف بمحاسِن الأخلاق والتعامُل بها فيما بينهم مثل الصِّدق والأمانة والإخلاص وتقديم يد المساعدَة والابتعاد عن الغيبة والنميمة وأذيّة الآخرين.

تتمة النص..