اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

هلوسـةُ الرَّمـاد ...** شعر : مصطفى الحاج حسين

سَأَقْتُلُ الليلَ
لأنَّهُ ينفردُ بكِ في حُجرَتِكِ
وَسَأَفْقَأُ عُيونَ المِصباحِ
لأنَّهُ ينظُرُ إليكِ بِشَغَفٍ
وَسَأُهَشِّمُ شَهوَةَ المرايا
التي لا تَكِفَّ عنِ استراقِ النَّظَرِ
إلى مفاتِنِكِ التي لا تحصى
وسأنقَضُّ على عُنُقِ النَّافذةِ
لأنَّها تحجبُكِ عن مُراقَبتي
وسأخمِشُ وجهَ السَّتائرِ

لأنَّها ثقيلةُ دمٍ وغليظةٌ
سَأُعَرِّي لِحَافَكِ
و أصلِيهِ في البردِ
لأنَّهُ يلامِسُ جَسَدَكِ وقتَ النَّومِ
حتَّى أنَّ وِسَادَتَكِ
لَنْ تَفلَتَ من عِقابي
فَهِيَ تُثِيرُ حُنقَ مُخَيّلتي..
وفِراشُكِ الوثيرُ والمُغتَرُّ بِكِ
سأعتَصِرُ منهُ رائحةَ خَلاياكِ
وَسَأُلَملِمُ عَبَقَ أنفاسِكِ
عن جدرانِ غُرفَتِكِ المُتَيَّمَةِ بِـكِ
ثُمَّ سَأَستَعِيدُ مِنَ الهَواءِ
ما استحوذَ عليهِ من أريجِكِ
لَنْ أترُكَ أيَّ أثرٍ لكِ
يَضِيعُ منكِ
كلُّ ما يحيطُ بِكِ
سيدفعُ ثمنَ ابتعادِكِ عنِّي
قمصَانُكِ سَأحتَجِزُها
أزرارُكِ سأعتَقِلُهَا
أمشَاطُكِ سأصادِرُها
وسيكونُ عِطرُكِ أوَّلَ ضَحَايَايَ
لن يفلتَ منِّي الماءُ
الذي كانَ يَسرِقُ من شَفَتَيكِ القُبُلاتِ
لَحظَةَ تَشرَبِينَ
سَأَمنَعُ الأرضَ
عَنْ حَملِ خُطُواتِكِ
قلبي من سيحمِلُكِ
سَأَطرِدُ مِنْ فَوقِكِ السَّماءَ
قلبي مَنْ سَيُظَلِّلُكِ
والشَّمسُ سَتَكِفُّ عَنِ الدَّورانِ حَولَكِ
والقمرُ سَأطرِدُهُ شَرَّ طَردَةٍ
إنْ تَجَرَّأَ ومَدَّ عُنُقَهُ
نَحوَ نافِذَتِكِ

سَتَكُونِيْنَ لي وَحدِي
لَنْ يُشَارِكَنِي بكِ ضَوءٌ أو سَحَابٌ
لا بحرَ ولا أمواجَ
لا وردَ ولا فراشاتٍ
وَحدِي مَنْ سَيَفُوزُ بِكِ
وَمَنْ سَيَكتُبُ عَنْ غِيابِكِ
وَحدِي من سَتُبكيهِ القصائدُ
أنتِ هذيانُ الانتظارِ
سَرابُ الحَنينِ
تَوَهُّجُ جُنُونِي
وبكاءُ مَوتِي

*مصطفى الحاج حسين

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...