اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

استغاثة عاشقة ــ قصة قصيرة ...**ناديا ابراهيم

أحبته بشغف، أمرها عرش قصائده الدافئة، وحضوره الأنيق على التلفاز، فشوقها للنجم
الذي أضاء ليلها وسلب عقلها على شبكات التواصل الاجتماعي ،دفعها لأن تفتح أبواب
القلب وتبوح له بما تحمله الروح من أسرار العشق واللهفة.
كتب لها حين داهمه الحب ،وقرأ تنهداتها وبات في حالة قصوى لاستغاثة عاشقة:
_أحبك يا حلوة!
ولأنها امرأة تؤمن بالصدفة وتغرق بشبر من الماء، قضمت السعادة،وأزهرت أحلامها
مثل شجرة ياسمين عانقت الشمس أزهارها البيضاء ،نسيت في وحشة خيبتها،روائح الماضي

اللئيم المراق على تراب الأرض، يوم تخلى عنها رفيق الدرب، وتركها تلتحف العذاب وبقايا
ذكريات، ردت عليه بحنكة امرأة تتقن فن العشق وتراتيل الغرام :
_(مذ عرفتك صارت أشيائي الصغيرة تصدح باسمك ،وتصخب بألحان الغناء، وأنا امرأة
عزلاء من كل شيء سوى من حبك، فحضورك أنس وانبهار، وغيابك عتمة،
،ماعدت أحلم سوى بكلماتك التي غدت وشما عميقا يزلزل ليلي ويدفع عيوني للسهاد).
وحضر الشتاء وتكاثفت الغيوم في السماء ،انقطع التواصل ،واختل توازن الأشياء، جلست وحدها تسرح نحو البعيد ، تتذكر الطير الشريد ،تتكئ على عكاز الزمن القادم ،
تعلل النفس بأمل يرتق أسمال الانتظار،فكتبت له بحرقة تستغيث من خلف البحار والبلاد والجبال :(ليتني أحظى بساحر شاطر يسحرك لتشتاق لي وتحبني أكثر مما أحبك!) لكن لا جواب! فالطير المهاجر حمل حزنها في حنجرته وطار نحو أماكن معشوشبة بالإخضرار والحنين ، وبين مرار الغياب وصقيع الوحدة الذي حجر نسغ البراعم ، انهار جدار الأمنيات!
ومنذ ذلك الحين وهي تلملم شظايا نفسها،وتبحث عن ظلها في السراب .

*ناديا ابراهيم

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...