صيامُ كفّارةِ اعتناقكَ
أبجديتي
وسرّاً
حرفي يتشهّى
مجازَ جنون التّصوفِ بك
كيف لزندكَ ؟
أن يكون حلماً
مشبعاً
بعطرٍ
يزفر أظلتنا المتأوهة
بأتون مخاضِ لقاءٍ
محرّمٌ
هتكُ نقابه ... جهراً
سأخلع نعلَ وثنٍ عالقٍ
بجاهليةِ
خطوطنا الحمراء
و أتوضــأُ من ماءِ
ضلعِك المكتنزِ بأنوثتي
ساجدةٌ
بمأذنةِ صهيلكَ
أتلوك ملكيّةً خاصةً
بلا قرار طعنٍ......استبيحكَ وطناً
رغم لوثة حاضرٍ !
يجترُ
جهالةَ وأدِ تبرنا
المدفونِ
بطينِ ضبابيّةِ حضارةٍ
تخفي .....نشوةَ بريقنا
كيف ستسكرُنا رشفةُ اللقاءِ ؟
ووباءُ بعدٍ
يرشحُ شوقنا المخزونَ
بدنان رعشةٍ
كتيمٌ بوحُ صلصالها المخمورِ
نذوي كمداً
و لا زالت
يداكَ تسرجان صدرَ ولعي
خامدَ البوحِ
بزمنٍ
أعرافُ محبتهِ رجمٌ
نهربُ
خشيةَ إملاقِ الحنين
سجود عشقنا
لغةٌ مخبوءةٌ بصحفِ كهوفنا
المدغمةِ الحروف
فأتـهجدكَ
رسائلَ ميٍ بشفاه جبران
و تمتشقني
نزوة َنزارٍ
بجدائل بلقيسَ المحظورة
و نوغلٌ
نوغلٌ
بقوافي الأجسادِ المصلوبةِ العناق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق