اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

حلــــــــم.... *صلاح احمد

أراك مسرعة عــــائدة من المدرسة ....كعادتك تتجنيــــن الأخذ في الكلام ..لـــــم تطمئني لي بعـــــد
الخوف و الخجل خلطة سحرية لا يعلم كنهـــــها الا......
تسكــن العيون فلا تقوى على حملها بالكـــــاد تقاوم الاهــــداب سحرها الرهيب فترتفـــــع متثاقلـــــة لا تقـــــوى....ولن تفعل حتى يعــــود اليها رسولهـــــا يحمـــــل قرارات القلـــــب التي لا تــــــرد أنـــه الأمـــــر النّــــــاهي
فتبتســــم الشفــــاه كما أمــــــر، تحمر الوجنتان كما أمـــــر، ترتعش الأكــــف الصغيرة كما أمــــــر.......
لا يعتـــرف بأيــن ،؟ ولا بكيف ،؟ و لا بمتى ؟ عندهــــا و عندها فقط ترسل العيون رسولهـــــا معلنة بدايـــــة الرحلة.....قلت لك هـــــذا بالحلـــــــم ........
أراني و أياك في كـــــوخ ،، نترقب العيون و الوشـــــــاة هربنا من عالمهم ربما..
لا نأكــــــل الا ما نصطاد في البرية ...لا نشعـــــل نارا يفضح أمرنا....ليلا يفضح أمرنــــا......
قريبــــا من كوخنا الصغير نبع مــــــاء ....واقفــــــا أحرسك و أنت تـــــــداعبين بقدمـــــك الجميلــــــة مـــــائه الـــــزلال
ليبحثـــــوا عنـــا ، ليـــس سهلا أكتشــــــاف أمرنــــا ، وان أجتهــــــدوا .
يعجبــــك الأرنب البنــــي هناك، لا يخرج الا ليلا كما أنـــــا و أنت، لا عليـــك لا عليك ...الذئب ألطف من الكثريـن ، ألطف من كل هؤلاء...هـــم الذئاب رفيقتي.....
أصبحت جدي الغزال تقترب منك أكثر ، لم تعد تخافك ، أسريتما لبعظكما أمــــرا ربما...
مــــا أجمل عينــــــاها ، أنظـــــري اليهـــــا جيــــدا ، تلتفت لا تريد المغادرة .
لتساعديني ، سنصنـــــع من فروع شجـــــر اللوز سهــامـــا من يدري ...
اتركي شعـــــراتك ، أخذت كل وقتـــــك.
هل ما زال بالجـــــرة ماءا يكفي ؟؟؟ اننا بالكوخ نلهوان ، لا نغادره الا مســاءا.
سأسطو مرغما على الـــراعي هناك بالجوار ،سأجــــــد بحوزته حليبــــا ربما تحبينه اليس كذلك ؟؟ يشـــــد عـــضدك أكيـــد .....
الا تسمعيـــن خــــوار بقـــرة ...بعيـــــدة أرى ، تـــــاهت من صاحبها ما أصعــــب التـــــوهان رفيقتــــــي..
أغزلــــي الصوف الذي سلبنـــــاه الراعـــــي ،، الشتــــــاء قـــــادم.
لا تســــرفي في أستعمال ما جمعناه من حطــــب ، ليالي الشتــــــاء .طويلـــــة.
لا ... تخافي لدينـــــا ما يكفــــي.
صيـــــد اليـــــوم هناك ، اراه وفيـــــرا ...قددي منه شيئا من يدري..رفيقتــــــي
تعرفين البـــــرد يشـــــل حركـــــة الأرانب ، سهلا اصطيادها لا تخافــــــي ......
سأصنع لك من أعواد الخيزران تخـــــتا ، أكوام تبن رائعة ، أرض الكــــــوخ تؤذيك.
ااااه انهيت ما سهــــرت أشتغل عليه ، الناي الذي وعذتك، تحبين الموسيقى عارف...
ما رأيك نصنع من جلد الارنب البني شيئا ينفــــــع ؟؟ قبعة ، رأسك يؤذيه البــرد.
ما بينت الغــــــزال ، تنتظر الربيـــــع ربما ؟ وحشتــــــك أليس كذلك ؟
أنصتي لحفيف الشجـــــر، تحـــــاور الريـــــح ، تحكي قصتنا ربمـــــا....اراها تحبنـــــا ....أنها تساعدنــــا.
أرسلت لنـــــا شجـــــرة البلـــــوط ، فرعهـــا الغـــــض ليساعدنا في أخفـــــــاء مــدخـــل الكـــــوخ عن العيــــون رفيقتـــي. هي من أرســلته أكيــــد ، ليـــس
صـــدفــة حبيبتي ، ممنونـــــا لهــــا أنــــــا . تــــرميك بحبــات البلــوط .....
أنهـــــــا تفعـــــل، تعـــــرف ما تفعـــــل،
خليــــة النحــــل ، التي استقرت بمدخــــل الكـــوخ،ليس صدفــــة، تهديك شهــــدا عــن طيب خاطــر.بــأمـر من المــلكة أكيـــد .، الملكـــات تفهــم على بعـــض .
أطلــــت شمس الربيـــع، ذاب الثلج ، لم يهـــن عليه فراقك، انه هناك ، يطل برأسه من على قمــــة الجبل ، يراقب حركاتك ، تجمعين الرياحين التي اقتربت من بـــاب الكـــــوخ تطلب ودك.
اه ...ااااه انظري هناك ، أنظري من القـــــادم، أنها الغزال ، أضناها الشـــــوق، مـــــر عليها الشتـــــاء طويلا، كما انا و انت .................
مــــــا أجملــــــه الربيــــــع ، حبيبتي ، مـــــا أجملـــــه.
عادت العصافير المهاجـــــرة ، أخافهـــــا الكــــــوخ ، تراه زائــــــرا غريبـــــا..
لا عليك ، ستتقبــــل الوضع ، ستحكي لها شجرة البلوط ،قصتنا ، الطيور ذكيـــــة و محبــــة و متفهمــــة....انها منهمكة في بنـــــاء أعشاشها ، ستنسيها أمرنــــا........
علينا أن لا نطيـــــل المكوث،، علينا ان نشــــــد الرحـــــال الى الساحــــــل هكذا كـــــان أتفاقنـــتا...

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...