العنوان لمقالة للدكتور حسن حميد..في مجلة الطلائع
ما شجيرات اليباس الآنَ تعطي..من ثمار الظّلّ أو نور البيان
ربّما زقّومُ بالحلقوم صاروا..مرُّهمْ كالدّاء في وقت الهوان
لا لشيء كَبْرهم زيف النّوايا..طولهم شمطاءُ ملهاةُ الزّمان
يحملون الرّايةَ السّوداء فكراً..يا لأقلام معانيها الغواني
تستقيمُ الشّمْسُ كالمولود أفقاً..ناصعَ الوجدان من ظلّ اللسان
همسةٌ بالظّلّ للعشّاق دنيا..تسرحُ الأشعارُ فيها كالجنان
دورةُ الأيـّام لم تعرفْ ثباتاً.. فالفصولُ الآنَ فوضى بالرّهان
منبرُ المعنى تباكى دونَ دمع.. ناثراً كالدّاء حمّى بالكيان
لمْ يكنْ درويشُ أو ممدوحُ إلّا..سادة ً في قصر سلطان المكان
ريشةُ الإبداع بالإعصار قلبٌ..نابضٌ بالحبّ مشكاة الأماني
طبْ بنفس صاحبي حتّى تراها..في ظلال الظّلّ فردوس الحسان
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
ما شجيرات اليباس الآنَ تعطي..من ثمار الظّلّ أو نور البيان
ربّما زقّومُ بالحلقوم صاروا..مرُّهمْ كالدّاء في وقت الهوان
لا لشيء كَبْرهم زيف النّوايا..طولهم شمطاءُ ملهاةُ الزّمان
يحملون الرّايةَ السّوداء فكراً..يا لأقلام معانيها الغواني
تستقيمُ الشّمْسُ كالمولود أفقاً..ناصعَ الوجدان من ظلّ اللسان
همسةٌ بالظّلّ للعشّاق دنيا..تسرحُ الأشعارُ فيها كالجنان
دورةُ الأيـّام لم تعرفْ ثباتاً.. فالفصولُ الآنَ فوضى بالرّهان
منبرُ المعنى تباكى دونَ دمع.. ناثراً كالدّاء حمّى بالكيان
لمْ يكنْ درويشُ أو ممدوحُ إلّا..سادة ً في قصر سلطان المكان
ريشةُ الإبداع بالإعصار قلبٌ..نابضٌ بالحبّ مشكاة الأماني
طبْ بنفس صاحبي حتّى تراها..في ظلال الظّلّ فردوس الحسان
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق