يثقبُ الصمت الثقيل أذن الصباح…
فيتهادى صوتك على عجلٍ….
عابقاً بكل ألوان الزنابق….
يرتجفُ جسدي من الصحوةِ الأولى…
أرفعُ عنه غطاءاً مُشبعاً بأنفاسي…
تتكاسلُ عيناي أمام سؤالٍ يوميّ….
كيف سأبدأ نهاري؟؟؟؟….
النافذة أمامي يتسلّلُ منها الضوء….
كبوحٍ خجولٍ مفاجئ….
والباب الزجاجيّ….
ينتظر دفء الأصابع بلهفة عاشق….
رائحة المكان…
ما زالت كما هي…
كما تركتها البارحة….
وتلك الأريكة تستعد لكلماتٍ طارئة….
توقظ سبات الليل والذاكرة….
الفجر ونسمةٌ باردة….
ورشفة عجلى من فنجان قهوةٍ ساخنة…
وكل هذا…
يكفي لأبتسم…
أتمتمُ…
أطمئن على ذاكرتي…
وأين وضعت البارحة مفكّرتي….
يتسرّب وجهكَ من مجرّةٍ قريبة….
ينفض عن أوراقي غبار النسيان….
أتكوّر بين يديك شمساً….
تغيّر مسارها ما بين ظلّي ومرآتي….
سهاد شمس الدين
فيتهادى صوتك على عجلٍ….
عابقاً بكل ألوان الزنابق….
يرتجفُ جسدي من الصحوةِ الأولى…
أرفعُ عنه غطاءاً مُشبعاً بأنفاسي…
تتكاسلُ عيناي أمام سؤالٍ يوميّ….
كيف سأبدأ نهاري؟؟؟؟….
النافذة أمامي يتسلّلُ منها الضوء….
كبوحٍ خجولٍ مفاجئ….
والباب الزجاجيّ….
ينتظر دفء الأصابع بلهفة عاشق….
رائحة المكان…
ما زالت كما هي…
كما تركتها البارحة….
وتلك الأريكة تستعد لكلماتٍ طارئة….
توقظ سبات الليل والذاكرة….
الفجر ونسمةٌ باردة….
ورشفة عجلى من فنجان قهوةٍ ساخنة…
وكل هذا…
يكفي لأبتسم…
أتمتمُ…
أطمئن على ذاكرتي…
وأين وضعت البارحة مفكّرتي….
يتسرّب وجهكَ من مجرّةٍ قريبة….
ينفض عن أوراقي غبار النسيان….
أتكوّر بين يديك شمساً….
تغيّر مسارها ما بين ظلّي ومرآتي….
سهاد شمس الدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق