أحتاج أنثى لا تشاركني الفراش
و تحتفي لو زرتها بشراكة القهوةْ
أنثى تجيد الصمت في جلساتنا
وتجيد ضبط مقام صوتي
حين أسألها وما هدفي الجواب
وإنما استفزاز ما فيها من النزق المعد لعازف
قد جاء يبحت عندها
عما أضاع من السكينة
في تجوله الطويل
على دروب مسارح النزوات والغزوات
و العشاق
و الشهوة
أحتاج أنثى لا تكون حبيبتي
وإذا زللتُ أمامها باسم نسائي لأخرى
لا تعير له اهتماماً
لا تحاسبني اذا ما غبت أياماً
و أياماً تجاهلت التحية
في الصباح و في المساءِ
و لا تعاتبني اذا سهواً نسيت دقائق الأشياءِ
و الأعياد
والأثواب
والألوان
والأحزان
و الألقاب
أو أعقاب مادخنت بحثي لألقاها
ولم أستعجل التدخين
و التفكير
و الخطوة
أحتاج أنثى لا تبرر لي حماقاتي بداعي الحب
تصفعني بنبرتها إذا أخطأت
و تجمعني بنظرتها و تطلقني
صراطا مستقيم القلب
تغضبني و لا تهتمُّ
أغضبها
فتحميني بصبر الأم
تقرأني على عجلٍ
و تكتبني على مهلٍ
و تقبلني بأخطائي
و ترفضني إذا بالغت في تقشير أهوائي
تجددني وتبعثني
فتأسرني بلا قيد ولا قسوة
أحتاج أنثى لا تشاركني الفراش بل الطريق
و أخاف من نفسي على لقب الصديق
و أخاف من صدقي و من كذبي
و من سحر الحضور الأنثوي
فلو أطلتْ غابةً
ماذا تراهُ يقول محترفُ الحريقْ
عبير الديب
و تحتفي لو زرتها بشراكة القهوةْ
أنثى تجيد الصمت في جلساتنا
وتجيد ضبط مقام صوتي
حين أسألها وما هدفي الجواب
وإنما استفزاز ما فيها من النزق المعد لعازف
قد جاء يبحت عندها
عما أضاع من السكينة
في تجوله الطويل
على دروب مسارح النزوات والغزوات
و العشاق
و الشهوة
أحتاج أنثى لا تكون حبيبتي
وإذا زللتُ أمامها باسم نسائي لأخرى
لا تعير له اهتماماً
لا تحاسبني اذا ما غبت أياماً
و أياماً تجاهلت التحية
في الصباح و في المساءِ
و لا تعاتبني اذا سهواً نسيت دقائق الأشياءِ
و الأعياد
والأثواب
والألوان
والأحزان
و الألقاب
أو أعقاب مادخنت بحثي لألقاها
ولم أستعجل التدخين
و التفكير
و الخطوة
أحتاج أنثى لا تبرر لي حماقاتي بداعي الحب
تصفعني بنبرتها إذا أخطأت
و تجمعني بنظرتها و تطلقني
صراطا مستقيم القلب
تغضبني و لا تهتمُّ
أغضبها
فتحميني بصبر الأم
تقرأني على عجلٍ
و تكتبني على مهلٍ
و تقبلني بأخطائي
و ترفضني إذا بالغت في تقشير أهوائي
تجددني وتبعثني
فتأسرني بلا قيد ولا قسوة
أحتاج أنثى لا تشاركني الفراش بل الطريق
و أخاف من نفسي على لقب الصديق
و أخاف من صدقي و من كذبي
و من سحر الحضور الأنثوي
فلو أطلتْ غابةً
ماذا تراهُ يقول محترفُ الحريقْ
عبير الديب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق