اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

لست بخير.... * سمرا عنجريني

هذا ماقالته بطلة قصتنا ” وضحة ” لصورة مجعدَّة مصفرّة ضمت وجهين ، كان والدها في الصورة يبتسم في كل شبر من جسده ووالدتها كما وردة ندية ، عاشا متناغمين لأكثر من أربعين سنة واستحقا نهاية الحياة في قبرين متلاصقين يلقي عليهما البحر أمواج حبه الدفينة ، وأشجار خضراء تحكي لهما حكاية وطن حزينة ..
ستائر الدانتيلا في غرفة نومها نادتها بنظرة رحيمة “أنت جميلة جداً ، هل نمتِ جيداً ؟ ” ” نعم شكراً لك ، نمتُ نوماً مريحاً ، هذا السرير غير معقول !

مدَّت يدها لتفحص القماش المخرّم فاره الشفافية، المكتفي بذاته ، تتدفق من نقوشه ايحاءات الأبدية
همست ” كم أنت فاتنة ياستائري ..!!”
تمنيت لو أنك فستان زفافي في ليلتي البائسة الهنية..
تناهى إليها صوت أنفاس عميقة، التفتت وراءها ورأته ” زوجها” ينام كطفل وسيم ، أزج الحاجبين برموش غزيرة ، سمرة خفيفة وعظمتا وجنتيه بارزة، شفتاه حمراوين داكنتين لأنه يدخن ، له أكتاف عريضة وصدر شاسع وقامة فارعة، إنه مثالي كما فارس من العصور الوسطى ، يمتشق سيف المحاربين، رجل ” فايف ستار ” تحلم به النساء ، يترك في قلوبهن ألف اااه من الشهوة ، بألف ثغرة ، لله وحدة التفسير ..!!!
كل ما فيه رائع ..
باستثناء أنه لم يكن يوماً جزءاً من أحلامها
يعجبها وتخافه، كان حقيقياً أكثر من قدرتها على التصديق،
هل تزوجت هذا الرجل حقاً ؟؟
ترى من يكون؟؟
سألت نفسها وهي تعرف أنه ابن عمِّها
بعد لحظات لم يكن في رأسها إلا فكرة واحدة :
– ينبغي عليّ أن أهرب من هنا ..!!!
—————–
سمرا عنجريني
سورية

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...