اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

العودة للحياة ... وفاء عثمان

ارتدت رداءها الاسود حداداً على انتهاء ايامها معه .. مزقت الرسائل وتجاهلت محتوياتها .. ازالت احمر الشفاه .. واطبقت على ابتسامتها .. فبدا وجهها كئيباً .. خالياً من الفرح .. كثبان من الافكار تتراكم في رأسها .. تعبث في روحها .. تدنو من مرآتها فتلمح نفسها هزيلة كئيبة ..

تنظر لعينيها وقد خفت بريقهما وبدت كزهرة ذابله خاليه من العطر .. وتسأل نفسها ماذا هي فاعله .. هل ستبقى مكفهرة الوجه عابسه .. ؟؟ هل ستسمح للهموم ان تطوق عنقها وروحها ..؟ تنتفض من مكانها .. تتجه خطواتها الى خزانة ملابسها .. تنتقي رداءً وردي اللون .. تجربه على نفسها .. يليق بها فقد انعكس لونه على وجنتيها واصبحت مشرقه كزهرة ربيعيه .. تخلع رداء الحزن والكآبه عن روحها .. وترتدي قوس قزح .. وتزيل الطلاء الاسود من قلبها .. وتستبدله بلون الياسمين النقي .. ترنو من نافذتها .. تستنشق عبير الحياة وتنظر نحو الفضاء والغيمات .. وتنتظر هطول المطر على قلبها لتزهر فيه بساتين الحب والسعاده ..

وفاء عثمان

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...