ناداني البحر
اقتربي رفيقة العهد
لاتخافي..
السطح بارد
لكن العمق دافئ دافئ
استجيبي للحياة
لصخبِ تفاصيل الأيام
ثوري على العدم
فالشجرة بعد شتاء
تعاود الانبات...
حثثتُ خطاي
ظلي سبقني مختالاً
أصبح أكثر طولاً
أوسع من عرض السماء..
وعلى قمة موجة
طالعني وجه أحبه
شَعْرُه جنحة ليل
أسقطها صراع دائر
ثغره ألف نغم
في أنشودة ثائر..
تحسستُ قلبي
أهو مكانه..
أم أوقفته دمعة ..!!!
قهقه زبد البحر ..
فرسمت بأصابعي الحمقاء
على الهواء لوحة
ألوانها حقيقة
حوافها صرخة..
سمعت نبضة تئن
حشرجة غادرت للتو
كانت غائرة ..
أواااه..!!!
القلبُ يشكو تمزقاً..
والروح قبلة
إلى جبهة شاعر مسافرة..
داعبتني فراشة ضوء
اهدتني حزناً مكرراً
وفي مرآة البحر
كنت عروساً بلا قلب
يتأبطها غد لاتعرفه
اللوحة اكتملت
ريشة القدر
ااااه...
كم هي جائرة...!!!!
----------
سمرا عنجريني
سورية
اقتربي رفيقة العهد
لاتخافي..
السطح بارد
لكن العمق دافئ دافئ
استجيبي للحياة
لصخبِ تفاصيل الأيام
ثوري على العدم
فالشجرة بعد شتاء
تعاود الانبات...
حثثتُ خطاي
ظلي سبقني مختالاً
أصبح أكثر طولاً
أوسع من عرض السماء..
وعلى قمة موجة
طالعني وجه أحبه
شَعْرُه جنحة ليل
أسقطها صراع دائر
ثغره ألف نغم
في أنشودة ثائر..
تحسستُ قلبي
أهو مكانه..
أم أوقفته دمعة ..!!!
قهقه زبد البحر ..
فرسمت بأصابعي الحمقاء
على الهواء لوحة
ألوانها حقيقة
حوافها صرخة..
سمعت نبضة تئن
حشرجة غادرت للتو
كانت غائرة ..
أواااه..!!!
القلبُ يشكو تمزقاً..
والروح قبلة
إلى جبهة شاعر مسافرة..
داعبتني فراشة ضوء
اهدتني حزناً مكرراً
وفي مرآة البحر
كنت عروساً بلا قلب
يتأبطها غد لاتعرفه
اللوحة اكتملت
ريشة القدر
ااااه...
كم هي جائرة...!!!!
----------
سمرا عنجريني
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق