اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

آه ...لوكنت أعرف || ناديا ابراهيم

الروح أغان متناثرة في بواكير الأحلام، والبنت ماجدة ذات الخمسة عشرة عام، جوقة من الهموم والأحزان، كبر همها حين مات والدها في الحرب ،وبقيت مع أمها المريضة مثل سنديانة ضائعة،لاتملك في هذا العالم سوى ثيابها وبقايا ذكريات مبعثرة تستعيدها بحواس الغياب،والحياة ناس وفقر ،وشتاء قاتل،تجرأت وعملت خادمة عند أحد أقاربها،وماجدة لايحلو لها سوى الصعود إلى النافذة وتلميعها بالماء والصابون ،خلف الستار في البناء المقابل كانت روحها تختنق والشاب الأسمر ،ينحني على كتبه وينظر لها بحنان كما لو أنه
يقول لها :
_ تعالي ياصبية لنسند بعضنا البعض ونحتمي من سيل الدمار في وطننا .
قالت لها صديقتها وهي تراها تلعق جراحها بصمت :
أوهميه بأنك ترمي نفسك من الشباك،وإذا لم يستجب فلا يستحق همسة من همسات قلبك.
بيد أن ماجدة زرعت قهرها أشواكا من الألم وهي تغني له من الشباك "لأرميلك حالي" ، والفتى مثل
صخرة على ضفاف نهر لاتتحرك ،في الليل حلمت به ينتظرها على باب الحي،وحسب ما ينطق قلبها قالت لنفسها :
الحب لايحتاج إلى مذلة واستجداء، استنفرت قواها وهبطت حمامة إلى أرض الجنة، نظرت إلى الأعلى
وشاورت له بيدها لكنها نكستها بسرعةوعجوز ترتدي السواد تنبهها مواسية :
- الشقة يابنيتي فارغة ،والأحباب أخذهم البحر .
شهقت من خيبتها ،وأدركت أن ماوراء الستار،ليس سوى مدفأة معلقة على أهداب وهم لعب بأعصابها،
همت بمغادرة المكان تلوم نفسها وتتمتم :
-آه ...لوكنت أعرف لذهبت معهم ،فقد هدني التعب،والحياة ليست سوى وجوه وعتبات ،
وشقائق النعمان ستذبل مع الأيام .

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...