على ذمّة الرّاوي مهرٌ
مهْرٌ مِنَ العوْسجِ قلْبي..
يتراكضُ نحو صيفِ المجراتِ ..
ليطوحَ في فضاءِ الطّينِ حصاةَ الغلِّ..
وقليلاً من زبدِ الطّلاسمِ النّـافرةِ يتركُ بينَ مدارٍ ومدارٍ...أحْجيةً ...
زورقها كفُّ ميّتٍ..
وبحْرها رحْمُ جنازةٍ
يمرُّ فوقَ الجسدِ المسجّى في الخراب ..
ليلمَّ من الصّدى ثماراً...
أو حلماً هجيناً
* * *
قلبي مهْرٌ يستلقي على وحْلِ المخيّمِ ..
يراقبُ محيطَ الانحناءِ العربيِّ ..
وما تراختْ ركبتا النبضِ فيـهِ..
يتطاولُ حولَ أراملِ الحواسِ
كي يقطفَ عاصفةً تغيير الحال..
أو ليزخرفَ النّجومَ الباكيةِ من ألمِ الخيامِ في بؤبؤ اللاجئين ...
وليمسكَ حراشفَ الدّرْبِ النّائمِ بينَ نهدي قصيدةٍ ..
لم تزلْ بكْراً فوقَ مفاصلِ الشّهداءِ
***
قلبي مهْرٌ يعانقُ سلالَ الضّحى...
يفتْشُ في أردانِ الغيبِ عن أزقةٍ ..
هرّبتْ بمحيّاها خمرةً الخطوات إلى قدّاسٍ الغياب
***
مهْرٌ معْصوبُ العينين
في وشاحِ العروبةِ الّذي يعجُّ في هياكلٍ لرعاةِ الفتن...
يساكنُ سفينَة جسدي..
لينقشَ أملاً بأفئدة اللاجئين...
فالآمالُ هرّتْ ملامحها في خريفِ الغيابِ يعلقُ صلاةً كهلالٍ
يبُذرُ خضرةً فوقَ القادمين
من شفتي ذكرى البلادِ
مهْرٌ مِنَ العوْسجِ قلْبي..
يتراكضُ نحو صيفِ المجراتِ ..
ليطوحَ في فضاءِ الطّينِ حصاةَ الغلِّ..
وقليلاً من زبدِ الطّلاسمِ النّـافرةِ يتركُ بينَ مدارٍ ومدارٍ...أحْجيةً ...
زورقها كفُّ ميّتٍ..
وبحْرها رحْمُ جنازةٍ
يمرُّ فوقَ الجسدِ المسجّى في الخراب ..
ليلمَّ من الصّدى ثماراً...
أو حلماً هجيناً
* * *
قلبي مهْرٌ يستلقي على وحْلِ المخيّمِ ..
يراقبُ محيطَ الانحناءِ العربيِّ ..
وما تراختْ ركبتا النبضِ فيـهِ..
يتطاولُ حولَ أراملِ الحواسِ
كي يقطفَ عاصفةً تغيير الحال..
أو ليزخرفَ النّجومَ الباكيةِ من ألمِ الخيامِ في بؤبؤ اللاجئين ...
وليمسكَ حراشفَ الدّرْبِ النّائمِ بينَ نهدي قصيدةٍ ..
لم تزلْ بكْراً فوقَ مفاصلِ الشّهداءِ
***
قلبي مهْرٌ يعانقُ سلالَ الضّحى...
يفتْشُ في أردانِ الغيبِ عن أزقةٍ ..
هرّبتْ بمحيّاها خمرةً الخطوات إلى قدّاسٍ الغياب
***
مهْرٌ معْصوبُ العينين
في وشاحِ العروبةِ الّذي يعجُّ في هياكلٍ لرعاةِ الفتن...
يساكنُ سفينَة جسدي..
لينقشَ أملاً بأفئدة اللاجئين...
فالآمالُ هرّتْ ملامحها في خريفِ الغيابِ يعلقُ صلاةً كهلالٍ
يبُذرُ خضرةً فوقَ القادمين
من شفتي ذكرى البلادِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق