اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ما لهذا البحر ..؟...*سهيل أحمد درويش

⏪⏬
ما لِهذالبحر
يقتاتُ عيوني
يسرقُ الأهدابَ منّي

و يواري لي جفوني
موجه يجتاحُ قلبي
يغرفُ الأشياءَ مني و يقول :
ليتني أهفو إليه
ليتني أشكو عليه
ليتني أشتاقُ موجاً
يصطفيني أنْ أكونَ مثلَ شَطٍّ
مثلَ رملٍ ...
مثلَ أصدافِ محارٍ
تشربُ الخمرَ رويداً
تتّكي مني شجوني
ما لهذا البحر يجتاحُ كياني
ما به عمداً رماني
و حكاني ...
يسلبُ الأشياء مني
و يراضيه جنوني ...؟
يسلبُ الهمس بقلبي
أشتكيه أي وربِّي
يتماهى في دمي
يعشقُ الأجفانَ مني
يشتكيها لمحارٍ ، و بحارٍ
يرتوي نبعا لماء
علّه ماءُ عيوني

****
ما لهذا البحر يجتاحُ كياني
ثمَّ يشهقْ
و لقلبي و لخفقي دائماً
في السرِّ يعشقْ
مابهِ يبدو كشمسٍ
في دمي...
مثل أمواج تموج
ثمّ تغرقْ
إنّ عينيَّ كبحرٍ
يتّكي في الحضن زورقْ
ما لهذا البحر يجتاح وريدي
في دمي يبدو كعصفورٍ
تمزَّقْ
علّهُ يعرفُ روحي
علَّهُ يقتاتُ نزفاّ ، في جروحي
في وريدي مثل خفق الروح أشرق
ما لهذا البحر يرتاد وريدي
كجمار ، و فؤادي منه يشتاق
و يُحرَقْ
أُقسِمُ أنّي عشيقٌ و شقيّ
تلك روحي...
دائماً في الحُبِّ تَحيَاكِ
وتُزهَقْ ...!!!

سهيل أحمد درويش
سوريا _ جبلة

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...