اعتدت الصحو عند الفجر أشتم ريحك عبر نافذتي أشعر بك تلمسني توقظني بصوتك الدافئ "حان موعد الرحيل"
تحملُ حقائبي
التف بمعطف يقيني برودة الصباح الباكر ...
أغادركَ... و قلبي بين يديك
أغادركَ... و طيفك لا ينفك يحاصرني...
عند الحافلة أراقب خطواتك تبتعد ...
أمد يدي علني أمسك بعضأ من سعادة أعيشها معك
و تغيب ...و تنطلق الحافلة ...
فأعود أدراجي حيث الوحدة ... حيث لا يربطني بك إلا رسائل و ذكريات و وعود في مهب الريح لم يبق منها الا الاماً توقظُ بي ناراً تحرق اوصالي
أبحثُ عنك بين طيات كتبي ...في هوامش وريقاتي
في كل نبض ... في كل زفرة...
تدمع عيناي عندما اتذكروجهك الغافي
تتسلل لتنير عتمة ليلي عندما يزحف الشوق كالغيم الاسود مثقلا بالمطر ...
رولا رياض الحلاق
تحملُ حقائبي
التف بمعطف يقيني برودة الصباح الباكر ...
أغادركَ... و قلبي بين يديك
أغادركَ... و طيفك لا ينفك يحاصرني...
عند الحافلة أراقب خطواتك تبتعد ...
أمد يدي علني أمسك بعضأ من سعادة أعيشها معك
و تغيب ...و تنطلق الحافلة ...
فأعود أدراجي حيث الوحدة ... حيث لا يربطني بك إلا رسائل و ذكريات و وعود في مهب الريح لم يبق منها الا الاماً توقظُ بي ناراً تحرق اوصالي
أبحثُ عنك بين طيات كتبي ...في هوامش وريقاتي
في كل نبض ... في كل زفرة...
تدمع عيناي عندما اتذكروجهك الغافي
تتسلل لتنير عتمة ليلي عندما يزحف الشوق كالغيم الاسود مثقلا بالمطر ...
رولا رياض الحلاق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق