شَارِدَةٌ؛
أَعُدُّ عَلَى أَصَابِعِكَ
حُرُوفَ الاحـْتِوَاءِ؛
لِتُولَدَ عَلَى كَفِّي
سَمَاءٌ ثَامِنَةٌ
تُشَكِّلُهَا خُطُوطُ الَّلهْفَةِ
المُتَشَابِكَةُ عَلَى جِدَارِ القَلْبِ ..!!
*أنّى لك بفنجان أقحواني؟
تعده امرأة الفصول
بأنامل مخضبة بصفرة الورق
تبدل فيه البن بالحرف
تغليه بركوة الإحساس
على نار الأفول
تفور الذكرى
فيندلق القلب
بحجراته كالشفق!!
*على استحياء؛
أفتش جيب الصباح
لا شيء يسد رمق السؤال
ألتحف الصمت مرغمة
علي أرمم كسر الخاطر
السماء تعرفني
والغيم يلاحقني
أحمل قلبي البارد
تحت مظلتي
أخبئ أمانيَّ
في حقيبة العمر
وأمضي
لا احتضان شهياً يلفني
وفستاني الليلي
كما حبات المطر !
*وأغادرني؛
إلى باب السماء
أصيرني قطرة
على عتبة غيمة
لا تهطل إلا اللقاء
مع حارس مقبرة
أرتعش
أتلعثم
كالفاصلة
أتكور
أنفضني
أطرق رأسي
أتبسم
يا للهول
كانت فكرة
أمحو المشهد
وأضع
نقطة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق