حيث كنّا نشرب الشاي
أنا و محبوبي الأوحد هاتف
بنكهة اللّيمون
هناك
حيث كنّا نمضي أوقاتا جميلة
يحيط بنا الحبّ و الأدب
ثمّ نشرب من ذات الكوب الثّاني
في الأخير
نتشاطره رشفة رشفة
كما كتبها هو يوما
في رائعته
صيفٌ قادمٌ
فعلناها معا كما جسّدها
حرفا حرفا
**
في طريقنا لمقهى الياسمين
حيث نصلها يدا في يد يوميّا
و قبلات لا تنتهي طيلة الطّريق
و كلمات رومانسيّة
بالحبّ و العشق
كهالة بيضاء تضيء
وجه حبيبي هاتف
بابتسامته التي تسلب لبّي
بكلماته السّاحرة
التي تجعلني طيلة الطّريق
ألتهم شفتيه في الشّوارع
على مرأى النّاس
**
في طريقنا لمقهى الياسمين
أنا و رفيق الدّرب الطويل هاتف
أعضّ أذنه دوما
لأنّه يمازحني بقوله
أنت لا تحبّينني !!
فأقول
سأعضّك
و أمصّ أذنه اليسرى بشفتيّ دوما
لأبرهن له
عن عشقي الأبديّ
و للأبد
نوميديا جرّوفي
* مقهى الياسمين في حمامات الياسمين/تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق