⏪⏬
مُنْهَكُ الرُّوحِ، أستَصِيغُ المَنايَاو الجِراحَاتَ، تَنهَش الرُّوحَ كََدَّا،.
أحْتَسِي الوَيلَ مُرغَمَاً
بيدَ أنّي أشتَهيهِ إذَا الهُمُومِ تَرَدَّىٰ
،.
مِنْ الغَوانِي يا قَلبُ هَمّي غَوانِي
ذُقتُ فِي الحُبِ عَلقَمًا، صِرتُ عَبدًا
،.
ذُقتُ فِي الحُبِ حَنظَلًا، نِلْتُ دَاءًا
بِتُّ فِي الحُبِ بَلوَةً، مُتُّ برَدًا
،.
كَاذِبٌ مَن يقَولَ: فِيهُنَّ شَهدًا
واهمٌ مَنْ يَرَىٰ بَلاهُنَّ نَكدًا
،.
فِي المَجَازَاتِ ينتَشِي الحُبُّ رُوحًا
فِي الهَوىٰ لَيسَ للمُحبِّينَ مَبدَأ
،.
فِي الهَوىٰ غُربَةٌ طَغَتْ و اغتِرَابٌ
الضَّرِيحُ اللّظَىٰ و في القَلبُ وَأدًا
،.
لا تَلُمنِي إِذْا كَفَرتُ التَّلاقِي
قَد رَأيتُ الجَحِيمَ لمّا تَبدّا
،.
،. ،. ،.
أيُّهَا القَلبُ إنَّ هَمِّي كَبِيرٌ
جَذْوَةُ الحَربِ تَأكُلَ المَوتَ وَردًا
،.
تَحصُدُ الرُّوحَ و البَقَايَا تَذَرهُمْ
حَامِليهَا عَلىٰ النَّعَالاتِ وِدّا
،.
الحُثَالاتُ مِن سَنَاهَا اسْتَنَارُوا
و المَسَاكِينَ للمَنَاراتِ وَقْدَا
،.
لا تَصِحْ يا حَبيبُ
بَلْ لا تَقُلْ لِي: ما جَرىٰ في الظَلامِ، أو مَا استَجَدَّا؟
،.
فََسوَةُ الأمْسِ قَدْ بَدَا اليُومَ فَحْلاً
شَامِخُ الأنْفِ، يَمتَطِي الحَرْبَ مَجدًا
،.
يَأكُلُ الحَقَّ..
يستَبِيحُ المَعَاصِي..
يصرُخُ الوَيلَ..
يستَغِيثُ المُفَدَّىٰ..
،.
يَسرِقُ الخُبْزَ مِن بِطُونِِ الأيَامَىٰ
واليتَامَىٰ، مُثخَنُ البَطنِ جِدًا
،.
القَرَارَاتُ كِذْبَةٌ..
دَمعُ طِفْلٍ لا يسَاويْها ألْفَ شَرْطٍ و بَنْدَا
،.
،. ،. ،.
يا زَمَانَ العَنَاءِ: رِفْقًا بظَهْرِي
لا تَحَمِّلْهُ جُمْلَةَ الهَمِّ نَدًّا
،.
قَوّسَتْهُ المُنُونُ حَتمًا، بَرَتْهُ
كـ بِلادٍ و زَانَها اللّيلُ أمْدَا
،.
لمْ تَفِقْ بَعْدَ..
و اللَيالِ ارْتِجَالًا تَلعَبُ المَوتَ في المَجَرّاتِ نَرْدَا
،.
أوْغَلَ الزَّيتُ فِي بِلَادِ الحَياةِ
و غَلَا بِالحَياةِ حَدًّا فحَدًّا
،.
ضِقْتُ ذَِرْعًا
مِنْ أنِينِ إغتِرَابٍ مُكفَهِرٍّ..
و يشْربَ السُمَّ عَمْدًا
،.
*محمد عبدالله الشميري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق