انتهت من تجهيزات حفلة عيد الميلاد ، وأشعلت الشموع ، وعلى رخام الانتظار ،وقفت تنتظره على الشرفة، تحصي عدد النجوم على حواف الوقت ،وتنسج له ، من أزهار الياسمين المتكئة على أطراف
نافذتها هدية العيد ، أمامها على امتداد النظر ، في مساء يطل على ليلة من العمر ،كانت تتسرب إلى أذنيها
زقزقة العصافير ، عزف لحن حزين يزهر في فضاء الروح صور لحبيب يدق على بابها فجأة، ويتوجها نجمة في مملكة روحه الأبدية ،راقبت خطا العابرين ، تحت الأضواء الخفيفة، فأبصرته من بعيد في الشارع الخالي من العشاق سواه، يهبط من سيارته الفضية، قمرا يحتمي بالحلم ، وينتظر لقاء وردة بهية ، أشار لها بيده وبادلته الإشارة نفسها،وقبل أن تقفز نحو الباب فراشة متعطشة لضوء اللقاء ، ويتجه هو نحو قلبها ليسند روحه على صدرها ، ويفيض عليها من ضوء حبه ، هزت المكان قذيفة حاقدة ، أطفأت حلاوة اللقاء ودونما وداع ،غادرها على حافة الغروب.
نافذتها هدية العيد ، أمامها على امتداد النظر ، في مساء يطل على ليلة من العمر ،كانت تتسرب إلى أذنيها
زقزقة العصافير ، عزف لحن حزين يزهر في فضاء الروح صور لحبيب يدق على بابها فجأة، ويتوجها نجمة في مملكة روحه الأبدية ،راقبت خطا العابرين ، تحت الأضواء الخفيفة، فأبصرته من بعيد في الشارع الخالي من العشاق سواه، يهبط من سيارته الفضية، قمرا يحتمي بالحلم ، وينتظر لقاء وردة بهية ، أشار لها بيده وبادلته الإشارة نفسها،وقبل أن تقفز نحو الباب فراشة متعطشة لضوء اللقاء ، ويتجه هو نحو قلبها ليسند روحه على صدرها ، ويفيض عليها من ضوء حبه ، هزت المكان قذيفة حاقدة ، أطفأت حلاوة اللقاء ودونما وداع ،غادرها على حافة الغروب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق