اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

على حافة الغروب ـ قصة قصيرة جدا || ناديا ابراهيم

انتهت من تجهيزات حفلة عيد الميلاد ، وأشعلت الشموع ، وعلى رخام الانتظار ،وقفت تنتظره على الشرفة، تحصي عدد النجوم على حواف الوقت ،وتنسج له ، من أزهار الياسمين المتكئة على أطراف
نافذتها هدية العيد ، أمامها على امتداد النظر ، في مساء يطل على ليلة من العمر ،كانت تتسرب إلى أذنيها

زقزقة العصافير ، عزف لحن حزين يزهر في فضاء الروح صور لحبيب يدق على بابها فجأة، ويتوجها نجمة في مملكة روحه الأبدية ،راقبت خطا العابرين ، تحت الأضواء الخفيفة، فأبصرته من بعيد في الشارع الخالي من العشاق سواه، يهبط من سيارته الفضية، قمرا يحتمي بالحلم ، وينتظر لقاء وردة بهية ، أشار لها بيده وبادلته الإشارة نفسها،وقبل أن تقفز نحو الباب فراشة متعطشة لضوء اللقاء ، ويتجه هو نحو قلبها ليسند روحه على صدرها ، ويفيض عليها من ضوء حبه ، هزت المكان قذيفة حاقدة ، أطفأت حلاوة اللقاء ودونما وداع ،غادرها على حافة الغروب.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...