اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ثكلى || سماح الآغا

في ثنايا الرُّوحِ
تغلغلَ الأسى وتعمَّقَ
بات الحزنُ عنواناً
لكلِّ الرِّوايات
وهناكَ في غورِالتَّعاسةِ
احتضرَ شتاتٌ من فرح
ستارةٌ أُسدِلت على كلِّ الفصولِ

هناكَ حيثُ حللتَ
ضلَّتِ السُّبلَ ومااهتدتْ
من فيضِ الدموعِ مااكتفت

سفنٌ تائهةٌ في عرضِ البحرِ
نأَتْ مثقلةً بوجعِ المسافاتِ
تساقطتِ الأقنعةُ في سفرِ الكلماتِ
ترنو إلى وجوهٍ باتتْ بلا ملامحٍ
تزيدها غربةً و عويلا ..
تفتِّشُ في زحامِ العابرينَ عنكَ
فلا تجدك َ ..وجهُك الغضّ
كجناحِ فراشةٍ
حلَّقتْ في روابينا الحزينة

تاقتْ إليكَ
فأُوصَدتِ الأبوابَ دونها
احتضنتْ قميصاً لك
تستافُ ريحَ مسكٍ
تسرَّبت من مساماتِكَ
علَّهَا تعيدُها إلى حضنِ الذَّاكرة ..
طفولتُك الورديَّة
كلماتُك ..ضحكاتُك
شذا همساتِك
على عتباتِ البيتِ وقعُ خطاكَ
ذكراكَ تخترقُ جدارَ الصَّمتِ
تبثُّكَ شجونَها واحتراقَ أوردتها
تنفثُ زفراتٍ حرَّى من صدرها الكَمدِ

أيا شهيدَ المجدِ
رداءُ الطُّهرِ حلَّتُكَ
ياصرخةً مدوِّيةً في المدى
كيف للتَّفاصيلِ أن تغدو سراباً؟!
كيف للرُّوحِ أن تعلو مقاماً؟!
مازالتْ جاثمةً على أطلالِكَ
تعانقُ لهفةً ..
تناجيكَ في حضرةِ الغياب.
**
سماح الآغا

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...