قالتْ وبعضُ القول دالية النّهى
أنثاكَ أبقى رغمَ صدّكَ عاشقي
صمتي يطولُ أمام أنثى لفّها
عبقُ اللهيب مكلّلاً كالجامح
قالتْ:ــ بلا مهل تعال فما أنا
وحشٌ بثوب غزالة
حلوٌ ومرٌّ تفاصيلي أنا..
لي في محارات الأنا قولي أنا
جسمي وفكري يا حبيبي ربّما..
ظلّان بالشّهوات من ثمر الهنا
ما صوتُ همسكَ كالبلابل شاعري..
شغفي يطوفُ على بحار نهودي
وهناكَ صلّي عابدٌ في حلمتي..
ركعاتُ ثغر قد تزيلُ شرودي
فأناملُ الإحساس يسرحُ مهرها..
بينَ المشاعر في حدود قدودي
جسمي هداياكَ الّتي قد أفْردتْ..
دغلي المشاغب خلف جمر حدود
والحبٌّ سرٌّ مقبلٌ ..
كيفَ النّفوسُ تميلُ؟..
هذي المشاعر كالحمائم تشتهي..
كالغيم أرضاً رحلةُ التعليل..
يبقى الهديلُ بكلّ أفئدة كناي طافح التأويل..
ما ناحَ قمحكَ حينَ يعطي قلبه..
أنثاه.. في حقب ينادي شحّها الترتيل
دينُ المحبّة في ابتسامة عاشق..
شقَّ الدّروب إليَّ دون غياهب التحليل
صمتي يطولُ أمام أنثى لفّها
عبقُ اللهيب مكلّلاً كالجامح
قالتْ:ــ بلا مهل تعال فما أنا
وحشٌ بثوب غزالة
فالشّمْسُ تخلعُ ثوبها مثلي أنا..
ضوءً بأفئدة الجمال الملهم
فأنا الغزالةُ حين أطلقُ غمزتي..
فوق السّرير إلى وصال النّاهل
جسمي عنانُ العصف يغلي لاهباً..
جمرٌ ترقرق كالشّعاع الباسم
صمتي يطولُ أمام أنثى لفّها
عبقُ اللهيب مكلّلاً كالجامح
قالتْ:ــ بلا مهل تعال فما أنا
وحشٌ بثوب غزالة
روحي قبيلُ النّضج تحلمُ حلمها..
من تربة الأحباب تحصدُ ماسها
خيراتُ كرمي خمرةٌ يا عاشقي..
كنْ كالنّواسي لاثماً أنفاسها
جسدي خوابي السحْر حتّى تنشي..
كحمائم الأشعار بعدَ حماسها
وصهيلُ روحكَ فوقَ ثغري ينتهي..
ريقي شفاهي حينَ تلبسُ كأسها
صمتي يطولُ أمام أنثى لفّها
عبقُ اللهيب مكلّلاً كالجامح
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
أنثاكَ أبقى رغمَ صدّكَ عاشقي
صمتي يطولُ أمام أنثى لفّها
عبقُ اللهيب مكلّلاً كالجامح
قالتْ:ــ بلا مهل تعال فما أنا
وحشٌ بثوب غزالة
حلوٌ ومرٌّ تفاصيلي أنا..
لي في محارات الأنا قولي أنا
جسمي وفكري يا حبيبي ربّما..
ظلّان بالشّهوات من ثمر الهنا
ما صوتُ همسكَ كالبلابل شاعري..
شغفي يطوفُ على بحار نهودي
وهناكَ صلّي عابدٌ في حلمتي..
ركعاتُ ثغر قد تزيلُ شرودي
فأناملُ الإحساس يسرحُ مهرها..
بينَ المشاعر في حدود قدودي
جسمي هداياكَ الّتي قد أفْردتْ..
دغلي المشاغب خلف جمر حدود
والحبٌّ سرٌّ مقبلٌ ..
كيفَ النّفوسُ تميلُ؟..
هذي المشاعر كالحمائم تشتهي..
كالغيم أرضاً رحلةُ التعليل..
يبقى الهديلُ بكلّ أفئدة كناي طافح التأويل..
ما ناحَ قمحكَ حينَ يعطي قلبه..
أنثاه.. في حقب ينادي شحّها الترتيل
دينُ المحبّة في ابتسامة عاشق..
شقَّ الدّروب إليَّ دون غياهب التحليل
صمتي يطولُ أمام أنثى لفّها
عبقُ اللهيب مكلّلاً كالجامح
قالتْ:ــ بلا مهل تعال فما أنا
وحشٌ بثوب غزالة
فالشّمْسُ تخلعُ ثوبها مثلي أنا..
ضوءً بأفئدة الجمال الملهم
فأنا الغزالةُ حين أطلقُ غمزتي..
فوق السّرير إلى وصال النّاهل
جسمي عنانُ العصف يغلي لاهباً..
جمرٌ ترقرق كالشّعاع الباسم
صمتي يطولُ أمام أنثى لفّها
عبقُ اللهيب مكلّلاً كالجامح
قالتْ:ــ بلا مهل تعال فما أنا
وحشٌ بثوب غزالة
روحي قبيلُ النّضج تحلمُ حلمها..
من تربة الأحباب تحصدُ ماسها
خيراتُ كرمي خمرةٌ يا عاشقي..
كنْ كالنّواسي لاثماً أنفاسها
جسدي خوابي السحْر حتّى تنشي..
كحمائم الأشعار بعدَ حماسها
وصهيلُ روحكَ فوقَ ثغري ينتهي..
ريقي شفاهي حينَ تلبسُ كأسها
صمتي يطولُ أمام أنثى لفّها
عبقُ اللهيب مكلّلاً كالجامح
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق