اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

فِي أَوَّلِ الْمَسَاء ـ قصة | احماد بوتالوحت


كان الدَّرَكِيُّ الذي أوقفني ، في أول المساء ، ليتأكد من أوراق سيارتي ، قد أتاح لي الفرصة لِأَتَيَقَّن مِنْ أن الذي رأيته لم يكن وَهْماً صوَّرَتْهُ لي نفسي المُتعبة .
وفيما هو يتفحص على ضوء مصباح يدويٍّ أوراق العربة ، كنت أنا أتحسَّس المقاعد الخلفية للسيارة ،أُرَبِّتُ عليها لأتأكد من أن أشخاصاً لم يكونوا لِصْقَهَا . لقد كانت دافئة رغم الجو البارد خارج العربة ، وداخلها
،حيث تنعدم وسائل التدفئة ، مما يؤكد أن أحدا كان هناك قبل ان يوقفني الدركي . فأنا على يقين اني سمعت، وأنا أسوق السيارة في الطريق ، صوت صَرِيرِأحد الأبواب الخلفية ثم بعدها رأيت أطيافاً تنعكس فجأة على المرآة الإرتدادية الداخلية للعربة ثم تختفي ، لكن ! لمَّا رَكَّزْتُ نظري على صفحة المرآة كان كل شيء على المقاعد الخلفية عادياً ، ولا شيء يَنِمُّ عن وجود حياة هناك ،كما كانت أحزمة السلامة في المقاعد الأخيرة مفككة كما عهدت أن أتركها ، الحبل على الغارب ( غير مشدودة) .
كانت شراشف السواد قد بدأت تنتشر في كل الإتجاهات لما سَلَّمَنِي الدَّرَكِيُّ أوراق السيارة ثم ودَّعني ، بينما صديقه داخل سيارة الخدمة كان مُكِباً على هاتفه النقال وهو يقهقه . سرت بأقصى سرعة حتى أُعَوِّض الوقت الذي فَاتَنِي . وأنا أبتعد عن حاجز الدرك قدْرَ مِيلٍ تقريباً ، عاد صَرِيرُ صوت الباب الخلفي ليتناهى إلى أذني ، وبعدها ، الأطياف ذَاتُهَا التي تهيأ لي أني رأيتها سابقاً ، تَنْسَلُّ إلى داخل السيارة ، مما دفعني أن ألقي نظرة على المقاعد الخلفية للعربة من خلال المرآة الداخلية ، لحظتها ، تَمَلَّكَنِي خوف مشوب بالدهشة لَمَّا بَدَتْ لِي أحزمة السلامة الخلفية معقودة ، ولا أحد هناك! على المقاعد الخلفية .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
احماد بوتالوحت

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...