في الليل ينام المشرد
على الرصيف
لايبالي بالبرد ولا رغيف
الخبز
يكظم غيظه في بطنه الخاوي
ويطوي ليله متدثرا بالصمت
ينزوي في مكان ما
متواريا خلف سيده الصبر
ولا أحد يراه
سوى قطط تتسول الفتات
وتغفوا على جسد متعب
من صعود الحاويات
في الليل ينام الفقير
على وجع الكآبة
حائر كيف يفتح بابه لسحابة
تغسل قلبه بمطر خفيف؟
وتكنس أوراق الخريف
من شبابه
ماذا يصنع الضعيف ؟
حين يطبق الفقر على
خناقه
حتما سيخمد نار القهر
من أعصابه
وينتظر الآتيات بلا غضب
في وقتنا الحالي لا عجب
فالحرب والقتل والفقر
يصبح الحديث عند بعضهم
شيء عادي
فالغني تمطره البصيرة
بالنبوءات
فيعيد ترتيب الدفاتر والحسابات
بلا تعب
يعد أوراقا نقدية فائضة
عن طاقة القلب
الكثير منهم يتحكم بالبشر
وجوع الجوعى
والنفوس الآدمية
وتحت شعاع ضوء شفيف
لحظة تأمل مفاجئة
في المرآة
يعتب على ظله الغارق
بالقلق
يسأله عن غد أجمل
يحمل معه أحلاما وردية
يستنطقه عما يراوده
من كلام
وما تخبئه له الأيام
من مفاجئات
ويظل يردد معه بصفة فردية
هل من مزيد
فيجيبه نعم
أريد.. أريد..
على الرصيف
لايبالي بالبرد ولا رغيف
الخبز
يكظم غيظه في بطنه الخاوي
ويطوي ليله متدثرا بالصمت
ينزوي في مكان ما
متواريا خلف سيده الصبر
ولا أحد يراه
سوى قطط تتسول الفتات
وتغفوا على جسد متعب
من صعود الحاويات
في الليل ينام الفقير
على وجع الكآبة
حائر كيف يفتح بابه لسحابة
تغسل قلبه بمطر خفيف؟
وتكنس أوراق الخريف
من شبابه
ماذا يصنع الضعيف ؟
حين يطبق الفقر على
خناقه
حتما سيخمد نار القهر
من أعصابه
وينتظر الآتيات بلا غضب
في وقتنا الحالي لا عجب
فالحرب والقتل والفقر
يصبح الحديث عند بعضهم
شيء عادي
فالغني تمطره البصيرة
بالنبوءات
فيعيد ترتيب الدفاتر والحسابات
بلا تعب
يعد أوراقا نقدية فائضة
عن طاقة القلب
الكثير منهم يتحكم بالبشر
وجوع الجوعى
والنفوس الآدمية
وتحت شعاع ضوء شفيف
لحظة تأمل مفاجئة
في المرآة
يعتب على ظله الغارق
بالقلق
يسأله عن غد أجمل
يحمل معه أحلاما وردية
يستنطقه عما يراوده
من كلام
وما تخبئه له الأيام
من مفاجئات
ويظل يردد معه بصفة فردية
هل من مزيد
فيجيبه نعم
أريد.. أريد..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق