اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أسطورةُ شعب ...**حسن كنعان

يا عاصف الشوقِ قد ضاقتْ حنايانا
والموتُ يرصدُنا من قبلِ لقيانا

وكلّما امتدّ فينا العمرُ نحسبُهُ
أماتنا الشّوقُ مراتٍ و أحيانا

لا يحبسُ الأملَ المبعوثَ في دمنا
إلّا خؤونٌ بدا في القومِ شيطانا

رانت على القاعِ ما عاشوا مفاسدُهم
فأورثونا بها همّاً وأحزانا


همُ الثعابين لا تُرجى منافعهم
وهل نُرجّي نوالَ الشهدِ ثعبانا

لهفي على القدس في البلدان دُرّتها
يغتالها عربُ الدّولارِ خذلانا

تكالبَ العجمُ الأغرابُ واستهموا
على الضحيّة غرباناً وذُؤبانا

أمّا الغيارى فماتوا دون غايتهم
وغارقٌ في وحولِ الذّلِّ أخزانا

ريحُ البغايا بها فاحت أسرّتُهم
والعُهرُ صار لهم في النّاسِ عنوانا

الساكتون أضاعَ الحقَّ جُبنُهمُ
قد اسلموا الأرض للمحتلّ نشوانا

في كلّ عصرٍ أ( بلفورٌ ) وفاجعةٌ
تغتالُ من بيننا بالغدر مسرانا

والأفعوانُ يفُحّ السّمَّ في عربٍ
أعطوْهُ ما لم يكن في بالِ ( مولانا)

فاهنأ ( تِرامبُ) حباكَ اللهُ من تخذوا
من صفقةِ القرنِ عُذراً هدّ أركانا

أين الرّجالُ وأرضُ العُربِ مغنمةٌ
وهل يخافُ ذوو الأحقادِ خِصيانا

يا ويحَ من أرهقتنا عنتريتُهُ
حتى إذا ما التقى الجمعان عرّانا

ما زالَ في السّاحِ من تحمى أُنوفُهمُ
بعزّةِ الدّين آساداً وعُقبانا

وكلّما صاح داعي الحربِ أين هُمُ؟
هبّوا إليها زُرافاتٍ وَوِحدانا

إنّ المعاركَ للأحرارِ مُرتبعٌ
للمجد يحميهِ موتانا وأسرانا

لا يَرجعُ الحقُّ إلّا بالدّماءِ ولا
يُردُّ حقٌّ طواه الظّلمُ أزمانا

أطفالنا سطّروا للبذلِ ملحمةً
والصّخرُ في كفّ طفلٍ فاض تبيانا

للهِ درّكَ ! من شعبٍ غدا مثلاً
طفلاً وشيخاً وأُمّاتٍ وشُبّانا

بهم فلسطين ُ تزهو رغم محنتها
وهم شُعاعٌ سيجلو ليلَ أقصانا

*حسن كنعان 

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...