أعلمُ أَنَّكَ
تَعشَقُني وَتَغُضُّ الطَرفَ
إذا حَدَّقتُ بعينيكَ مليّا
تَتَمَنّى أنْ تسبرَ غورَ السحرِ الكامن
في اللَّونِ العسليِّ بعينيّ
وإذا أطرقتُ
تلامسُ أهدابَكَ مواطنَ فتنتيَ الملهوفة
نحوكَ
أَعْلَمُ أنَّكَ في الظاهرِ لا تلقي بالاً
والشوقُ العارمُ
من رجعِ حديثي
ينزعُ فيكَ إلى آفاقٍ لا تَخطرُ إلا في الأحلام
يلقيكَ بأصقاعٍ مَنسِيَّة
وبريقُ بياضي يفتحُ نافذةً
تَتَطَلّعُ من شُرْفتِها
لحدائقَ مثقلةٍ بالوردِ الجوريِّ
تبوحُ لنبضكَ كلَّ الأسرار
أَعْلَمُ أَنَّكَ في زَهوِكَ
تمنعُ نفسَكَ أنْ تَتَوَسَّلَ بي
لكنِّي أبقى في خطوي ثابتةً
يغريكَ الايقاعُ الدائرُ بين شرايينِك
فتعودُ إليّّّ بلهفةِ مغتربٍ
للدار
محفوظ فرج
تَعشَقُني وَتَغُضُّ الطَرفَ
إذا حَدَّقتُ بعينيكَ مليّا
تَتَمَنّى أنْ تسبرَ غورَ السحرِ الكامن
في اللَّونِ العسليِّ بعينيّ
وإذا أطرقتُ
تلامسُ أهدابَكَ مواطنَ فتنتيَ الملهوفة
نحوكَ
أَعْلَمُ أنَّكَ في الظاهرِ لا تلقي بالاً
والشوقُ العارمُ
من رجعِ حديثي
ينزعُ فيكَ إلى آفاقٍ لا تَخطرُ إلا في الأحلام
يلقيكَ بأصقاعٍ مَنسِيَّة
وبريقُ بياضي يفتحُ نافذةً
تَتَطَلّعُ من شُرْفتِها
لحدائقَ مثقلةٍ بالوردِ الجوريِّ
تبوحُ لنبضكَ كلَّ الأسرار
أَعْلَمُ أَنَّكَ في زَهوِكَ
تمنعُ نفسَكَ أنْ تَتَوَسَّلَ بي
لكنِّي أبقى في خطوي ثابتةً
يغريكَ الايقاعُ الدائرُ بين شرايينِك
فتعودُ إليّّّ بلهفةِ مغتربٍ
للدار
محفوظ فرج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق