ماهر أنت في تنميق الغياب..
تؤثثه بملامحك..
تزرع في زواياه ورودا حمراء..
تداعبها بأطراف شهوتك افتتانا..
لكنك تنسى أن لاماء فيها..
مخضبة هي بدمي النازف لوعة..
تدير ظهرك للريح مخاتلة..
وكأنك تعبث باتجاهات الحنين..
فالشرق ويلات ..
وقلاع من اللهفة المزيفة نفاقا..
أسوارها أشواك..
وهناك لافتة كتبت ببراءة القدر..
احذر الألغام..
والغرب ..
سلة من العجائب والغرائب..
بيد تمد لك السلام..
لتنتزعه منك كما الأفعى انسلالا..
تتخمك لتعتاد الحياة رفاهية..
فتموت ببطء..
على سبيل الذل وامتهان الكرامة..
دون رصاصة رحمة..
تنقذ ماتبقى من أثرك..
الشمال..
برد الحنين القارس ..
يهب كما الوجع يخزك في ثنايا روحك..
لتتآكل مفاصل قلبك أنينا..
غادرة رياحها..
لارسائل تحملها ..ولا عناوين..
تاهت كما ريش العصافير المهاجرة..
كما السنونوات التي فقئت عينها الحرب..
فخانت أعشاشها على نقيض شريعتها..
الجنوب..
نيران تلتهب جمرا ..
تمزق الأرحام..
ويل لمن يطئها سلاما..
فكلما تفجرت شهوة..
كلما قضمت أثداء أرضها غدرا..
وسفحت حليبها حبرا أسودا..
هو الغياب ياحبيبي..
صرير عظام الزمن ..
الذي صم آذان الحياة..
فباعت ضميرها طوعا..
وشاخت قريرة العين..
تؤثثه بملامحك..
تزرع في زواياه ورودا حمراء..
تداعبها بأطراف شهوتك افتتانا..
لكنك تنسى أن لاماء فيها..
مخضبة هي بدمي النازف لوعة..
تدير ظهرك للريح مخاتلة..
وكأنك تعبث باتجاهات الحنين..
فالشرق ويلات ..
وقلاع من اللهفة المزيفة نفاقا..
أسوارها أشواك..
وهناك لافتة كتبت ببراءة القدر..
احذر الألغام..
والغرب ..
سلة من العجائب والغرائب..
بيد تمد لك السلام..
لتنتزعه منك كما الأفعى انسلالا..
تتخمك لتعتاد الحياة رفاهية..
فتموت ببطء..
على سبيل الذل وامتهان الكرامة..
دون رصاصة رحمة..
تنقذ ماتبقى من أثرك..
الشمال..
برد الحنين القارس ..
يهب كما الوجع يخزك في ثنايا روحك..
لتتآكل مفاصل قلبك أنينا..
غادرة رياحها..
لارسائل تحملها ..ولا عناوين..
تاهت كما ريش العصافير المهاجرة..
كما السنونوات التي فقئت عينها الحرب..
فخانت أعشاشها على نقيض شريعتها..
الجنوب..
نيران تلتهب جمرا ..
تمزق الأرحام..
ويل لمن يطئها سلاما..
فكلما تفجرت شهوة..
كلما قضمت أثداء أرضها غدرا..
وسفحت حليبها حبرا أسودا..
هو الغياب ياحبيبي..
صرير عظام الزمن ..
الذي صم آذان الحياة..
فباعت ضميرها طوعا..
وشاخت قريرة العين..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق