سبعون عامــا نُمنّي الجيــل مـــن كذب
ووعـــد "بلفور" مقــــدور على الزمن
نُولّـــه النفــس عـذرا من صــدى حلـــم
وننشـــد النصـــر من ضلالـــة المحن
نحكــي البطـــولات من أوهــامنا شرفـا
فيـُذرف الدمــع مصلوبــاعلى الوطــن
نعيــــد جـرحـا نــدي البــوح في سبــــل
وكـان قبــل جريحـــا موثــق الكفـــــن
والعــُـرب مـــن طينـــة شُكلــت صمنـــا
تزيــن أحداقهـــا ترجيعــــة الــوســـن
تغفـــو بــــأصبــاغهــا ألوانـــهـــا عــــدد
مـا أسعـد العُرب قد ناموا على الشجن
والغاصبــون نيـــوب في الدُنـى غُرســت
وذي بقــايــا جراحي من دمي الوهــن
مــن ذا يصــدق في التاريـــخ كـــذبتهـــم
ترسـو على قمـة المفجـوع في العلــن
من ذا يعيـــد المــــدى في صولــة لغـــــد
ويُنكـئ الجـرح مجبــولا على الطعـن؟
مــن ذا يزيــح قيــودا عــن مـــرابـــعــــنا
في وثبـةٍ تنجلــي فيهــا حمـــى الدُجن ؟
من ذا وتخـنقني قافيّتــــي غضـــبــــــــــا
مبحوحـة الأنفــــس الحرّى من الدخـن؟
"شارون" يدري قلاع الموت كم نصبت
في زحمة الليل في أ قصوصة المدن
"وبــوش" يعلـــم كم أطيارنـــا خُنقـــت
فاحتـدّ صبــح الهــدى مسكــا على فنـن
ياليل طــال التجــافــي فيــك مـن زمــن
أشكـو صلاتــي إلى" الأقصى" بـلا منن
قــل لي بربــك مــن تكــون فـــاتنــتــي؟
إن بتّ أحـني قـوافي الشعـر في الجفـــن
وأدمــن الحــزن في أنشودتــــي لــهبــا
قد فـاح منهـا غنـاء الجـرح فـي الوطــن
وأطلـب الـوُصـل مـن بعـد بـلا وُصـــلٍ
والعــار شيمــة هـذا العصــر في الجبـن
سبعــون عـامــا وهــذي الدروب موحشة
تقـــيئ أســرارهـــا مـــن لعنـــة النتـــن
إنــي رأيــت سلامــا نــازفــا تعبــــا
والأرض ترنو "صلاح الدين"في القُرن
والسلـم إن لـم يكـن مـن بوحنــا لهبــا
فَالْقِ اليـراع نشيــدا في حمى الدّنـن
لا حكمــة في حيـــــاة نصفها ضعة
و نصفهــــا موتتــة مجهولـــة السُكــن
فاشـرع سيوفــك في الدُّنــا على أمــل
واشـدد ربـاط خبول من هوى الرّصن
واسكـب دمــاك عـلى الآ فــــاق عاطرة
تـرى ربـــاك تفيــض الصبــح بالحُســن
ووعـــد "بلفور" مقــــدور على الزمن
نُولّـــه النفــس عـذرا من صــدى حلـــم
وننشـــد النصـــر من ضلالـــة المحن
نحكــي البطـــولات من أوهــامنا شرفـا
فيـُذرف الدمــع مصلوبــاعلى الوطــن
نعيــــد جـرحـا نــدي البــوح في سبــــل
وكـان قبــل جريحـــا موثــق الكفـــــن
والعــُـرب مـــن طينـــة شُكلــت صمنـــا
تزيــن أحداقهـــا ترجيعــــة الــوســـن
تغفـــو بــــأصبــاغهــا ألوانـــهـــا عــــدد
مـا أسعـد العُرب قد ناموا على الشجن
والغاصبــون نيـــوب في الدُنـى غُرســت
وذي بقــايــا جراحي من دمي الوهــن
مــن ذا يصــدق في التاريـــخ كـــذبتهـــم
ترسـو على قمـة المفجـوع في العلــن
من ذا يعيـــد المــــدى في صولــة لغـــــد
ويُنكـئ الجـرح مجبــولا على الطعـن؟
مــن ذا يزيــح قيــودا عــن مـــرابـــعــــنا
في وثبـةٍ تنجلــي فيهــا حمـــى الدُجن ؟
من ذا وتخـنقني قافيّتــــي غضـــبــــــــــا
مبحوحـة الأنفــــس الحرّى من الدخـن؟
"شارون" يدري قلاع الموت كم نصبت
في زحمة الليل في أ قصوصة المدن
"وبــوش" يعلـــم كم أطيارنـــا خُنقـــت
فاحتـدّ صبــح الهــدى مسكــا على فنـن
ياليل طــال التجــافــي فيــك مـن زمــن
أشكـو صلاتــي إلى" الأقصى" بـلا منن
قــل لي بربــك مــن تكــون فـــاتنــتــي؟
إن بتّ أحـني قـوافي الشعـر في الجفـــن
وأدمــن الحــزن في أنشودتــــي لــهبــا
قد فـاح منهـا غنـاء الجـرح فـي الوطــن
وأطلـب الـوُصـل مـن بعـد بـلا وُصـــلٍ
والعــار شيمــة هـذا العصــر في الجبـن
سبعــون عـامــا وهــذي الدروب موحشة
تقـــيئ أســرارهـــا مـــن لعنـــة النتـــن
إنــي رأيــت سلامــا نــازفــا تعبــــا
والأرض ترنو "صلاح الدين"في القُرن
والسلـم إن لـم يكـن مـن بوحنــا لهبــا
فَالْقِ اليـراع نشيــدا في حمى الدّنـن
لا حكمــة في حيـــــاة نصفها ضعة
و نصفهــــا موتتــة مجهولـــة السُكــن
فاشـرع سيوفــك في الدُّنــا على أمــل
واشـدد ربـاط خبول من هوى الرّصن
واسكـب دمــاك عـلى الآ فــــاق عاطرة
تـرى ربـــاك تفيــض الصبــح بالحُســن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق